أجرى خبراء أمريكيون تفتيشا لشحنة من الأسلحة استولت عليها البحرية الأمريكية، بعد الاشتباه في أنها تقدم دليلا جديدا على الدعم الإيراني للميليشيات الحوثية في اليمن. ووفقا لصحيفة «واشنطن بوست» قال مسؤولون أمريكيون: «سيسعى المفتشون لتحديد أصل نحو 2500 بندقية من طراز (AK – 47) في الثامن والعشرين من أغسطس الماضي». ونقلت «واشنطن بوست» عن نائب الأميرال سكوت ستيرني، قائد القوات البحرية الأميريكية في الشرق الأوسط، قوله إن المسؤولين الأمريكيين أجروا فحصا أوليا للأسلحة، لكنهم ينتظرون تحديد كيفية التعامل معهم قبل أن يصل محققو الأمم المتحدة إلى استنتاجاتهم الخاصة. وأضاف ستيرني: «ما يفعله فريق التفتيش التابع للأمم المتحدة هو أنه يسمح لنا بالحصول على مستوى من المصادقة يمكن قبوله على نطاق أوسع… أعضاء الفريق لديهم خبرة في الأسلحة القادمة من إيران واليمن والصومال، ولذلك، كل شيء يربط هذا الجزء من المسرح». ويأتي الاستيلاء في الوقت الذي تسعى فيه إدارة ترمب إلى خنق الدعم الخارجي للحوثيين، الذين انقلبوا على الحكومة الشرعية.
مشاركة :