يعود فريق عمل فيلم «رأس السنة» إلى تصوير العمل من جديد الفترة المقبلة؛ حيث توقف التصوير الأيام الماضية بسبب تغيير الديكورات الخاصة بالعمل في القاهرة بعد عودة الجميع من مدينة الغردقة التي شهدت تصوير أول أحداث العمل الذي يؤدي بطولته إياد نصار.وقرر مخرج العمل محمد صقر السفر إلى العاصمة اللبنانية بيروت من أجل تصوير بعض المشاهد الخارجية هناك التي تجمع إياد وإنجي المقدم وشيرين رضا، وهي المشاهد التي تستغرق أسبوعا هناك واختار هذا الوقت للانتهاء من العمل قبل الثلوج الشديدة التي تصيب شوارع بيروت، ليعود إلى القاهرة لاستكمال العمل مرة أخرى في أحد اللوكيشانات الأساسية للعمل والتي يتم تصوير المشاهد النهائية للعمل.ويرغب صقر في انتهاء إياد نصار من بعض المشاهد في فيلم «الممر» الذي يقوم ببطولته مع الفنان أحمد عز، والذي يتم تصويره الآن في منطقة الإسماعيلية، الذي يتعاون معه لأول مرة في مشواره الفني، وهو العمل الذي يخرجه المخرج الكبير شريف عرفة، ويشارك به أكثر من فنان وفنانة على رأسهم أحمد عز وهند صبري وأحمد مالك وأسماء أبو اليزيد، وهو من تأليف شريف عرفة وإخراج وسيناريو أمير طعيمة كمؤلف لأول مرة، حتى يتفرغ للانتهاء من «رأس السنة» بشكل نهائي، خاصة أن كل المشاهد المتبقية تعتمد على وجوده على عكس المشاهد التي تم تصويرها من قبل.ويعيد الفيلم الكاتب محمد حفظي للتأليف بعد سنوات من الابتعاد وتدور أحداثه فى يوم واحد فقط وهو رأس السنة، وذلك فى إطار من التشويق؛ حيث يؤرخ العمل للتغيرات الخاصة التى حدثت فى أخلاق الشعب المصرى فى الفترة فى عام ٢٠٠٩ إلى ما بعد ذلك، ويناقش الفيلم الأزمة التى تعرضت لها الطبقة المتوسطى فى المجتمع المصرى، وذلك فى أحداث تدور فى يوم واحد فقط، وهو أمر يعد مغامرة كبيرة لصناع الفيلم.ويشارك فى بطولة الفيلم بجوار إياد نصار كل من الفنانة شيرين رضا وبسمة وإنجى المقدم وأحمد مالك وهدى المفتى وسالى عابد وهاجر الشرنوبى، وهو من تأليف محمد حفظى وإخراج محمد صقر. إياد نصار يعرض له حاليا فيلم «تراب الماس» فى السينمات، وتدور أحداثه حول قصة شاب يعيش حياة باهتة رتيبة، يعمل كمندوب دعاية طبية فى شركة للأدوية، ثم يتمكن بلباقته الكبيرة ومظهره الجيد أن يستميل أكبر الأطباء للأدوية التى يروج لها، فى المنزل الذى يعيش فيه بصحبة والده القعيد، إلى أن تحدث جريمة قتل غامضة، تقلب الأحداث.
مشاركة :