دعا جيش العدل البلوشي المنظمات الدولية جميعها، بما فيها الصليب الأحمر والهلال الأحمر، إلى التوسط لتلبية مطالب جيش العدل مقابل إطلاق سراح الأسرى الإيرانيين. وأعلن جيش العدل، في بيان رسمي له، أن أسرى الحرس الثوري وقوات الأمن البالغ عددهم 12 عنصرا والتابعين لنظام ولاية الفقيه الإرهابي، الذين تم أسرهم في 16 أكتوبر يعيشون بصحة جيدة، ويتم التعامل معهم بنفس المعاملة التي تنص عليها السنة النبوية فيما يتعلق بالأسرى وطبقاً للاتفاقيات الدولية. وتلخصت مطالب جيش العدل في إطلاق سراح مجموعة من السجناء البلوش، السياسيين ورجال الدين، كما طالب إطلاق سراح سجناء الأقليات الدينية والسياسيين السنة في سجن رجائي شهر. وتضمنت مطالب جيش العدل أيضا إطلاق سراح مجموعة من السجناء السياسيين التابعين للشعوب غير الفارسية، إضافة إلى إطلاق سراح مجموعة من السجناء النساء من الناشطات في المجال السياسي. وشدد جيش العدل في مطالبه على ضرورة الالتزام الكامل بعدم التعرض للمساجد والمدارس الدينية لأهل السنة، مع الالتزام الكامل بوقف قتل البلوش بحجة تهريب البضائع. واحتفظ جيش العدل بحقه في الكشف عن عدد السجناء المطلوب تبادلهم مع الجهات المفاوضة.