بنسلفانيا - فتح مسلح النار في معبد يهودي بمدينة بيتسبرغ في ولاية بنسلفانيا مما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا. وذكرت وسائل إعلام محلية وشبكة “سي.أن.أن” الإخبارية أن أربعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب ثلاثة ضباط، صباح السبت، في إطلاق نار في محيط معبد شجرة الحياة (تري أوف لايف) في مدينة بيتسبرغ. وقال أحد موظفي الطوارئ لتلفزيون “كيه.دي.كيه.إيه” المحلي “هناك قتلى”. ولم يعرف بعد مدى خطورة حالة الضباط المصابين. وأضافت المحطة أن السلطات احتجزت مشتبها به وهو رجل أبيض وعمره 48 عاما، وهو يميني متطرف. وذكرت التقارير أن مطلق النار استسلم بعد إصابته أثناء تدخل الشرطة. وأشارت إلى أن الشرطة تلقت بلاغات عن وجود مسلح يطلق النار في مبنى المعبد، مضيفة أن الضباط الذين استجابوا لبلاغات إطلاق النار تعرضوا هم أيضا لأعيرة نارية. وفي وقت سابق قال قائد شرطة مدينة بيتسبرغ في ولاية بنسلفانيا إن إطلاق النار أسفر عن سقوط “عدد من الضحايا”. وأظهرت محطات تلفزيون محلية أن الشرطة طوّقت بعد بلاغات عن وجود مسلح يطلق النار في المبنى في حي سكويريل هيل التاريخي لليهود في هذه المدينة الواقعة شمال شرق الولايات المتحدة. وقال جيسون لاندو قائد شرطة بيتسبرغ، في مؤتمر صحافي عقده على عجل في موقع الأحداث، “لا تخرجوا من منازلكم الآن.. الوضع غير آمن”. وأظهرت لقطات إخبارية تلفزيونية رجال الشرطة في موقع الأحداث خارج المعبد وهم مدجّجون بالأسلحة ويرتدون ملابس واقية. كما انتشر مسعفون قرب المعبد وأغلقت مركبات تابعة للشرطة عددا من الشوارع في المنطقة. وغرّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب على تويتر قائلا، إن “جهات إنفاذ القانون في الموقع. على الناس في منطقة سكويريل هيل أن يظلوا في أماكن آمنة. عليكم توخي الحذر من قاتل نشط”. وقال حاكم بنسلفانيا توم وولف “إثر هذه المأساة علينا أن نبقى موحدين ونتخذ الاجراءات اللازمة لمنع وقوع مآس من هذا النوع في المستقبل. لا يمكننا أن نعتبر هذا العنف أمرا عاديا”. وتأتي هذه الحادثة، في خضم جدل أثارته عملية إرسال طرود مشبوهة إلى عدد من معارضي ترامب بينهم الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون. وأوقفت الشرطة الأميركية الجمعة في فلوريدا رجلا من مؤيدي الرئيس دونالد ترامب، صاحب سوابق، تتهمه بإرسال 14 قنبلة يدوية الصنع إلى سياسيين ديمقراطيين، بعد تحقيق جرى وسط ضجة كبيرة في قضية تسمّم الحملة للانتخابات التشريعية المقبلة. واعتقل أفراد من أجهزة الأمن الاتحادية سيزار سايوك (56 عاما) خارج متجر لقطع غيار السيارات في بلانتيشن قرب ميامي. ويعمل سايوك بدوام جزئي كعامل لتوصيل البيتزا للمنازل وهدد من قبل بتفجير شركة للكهرباء بسبب خلاف على الفاتورة. وتحفظت السلطات أيضا على سيارة فان بيضاء اللون يمتلكها المشتبه به وعليها ملصقات مؤيدة لترامب وشعارات مناهضة لمحطة “سي.أن.أن” وملصقات تحمل صور شخصيات تنتمي للحزب الديمقراطي وعليها ما يشير إلى التصويب بالرصاص.
مشاركة :