تحمل النسخة 46 من أسبوع الموضة في ساو باولو، إحدى أكبر المدن البرازيلية، والتي تقام هذا الأسبوع، شعار التجديد، حيث إنها تقوم على برمجة جديدة، ومشاركات من علامات تجارية جديدة وطرق عرض جديدة أيضا. يعد أسبوع الموضة في ساو باولو من أهم أسابيع الموضة التي تنظم في أميركا اللاتينية، وتحت عنوان “ترانسبوزيسيون”. ويقدم هذا الحدث العالمي ورشات عمل، ومعارض ومؤتمرات بالإضافة إلى تقديم علامات تجارية مبتدئة. وانطلق هذا الحدث الأحد بعرض افتتاحي أخرجته العلامة ليلي سارتي، بإشراف الشقيقتين ليلي وريناتا سارتي، اللتين قامتا بتركيب منصة العرض في أحد أحياء المدينة. في هذه المجموعة المكناة بـ”التراث”، راهنت الأختان سارتي على لعبة الألوان في أزياء وملابس فضفاضة. وقدم المصممان أوسكلن ورينالدو لورانسو تصميماتهما خلال هذا الأسبوع في مستودع صناعي في غرب المدينة. وكما هو الحال في كل نسخة من أسبوع الموضة بساو باولو صنع "رونالدو فراغا" لنفسه مكانة خاصة من خلال تقديمه للوحات أكثر منها عرضا للأزياء وأثار قضايا مثل التعصب، متأثرا بقوة بالنزاع بين اليهود والفلسطينيين، وأيضا بالوضع الحالي للبرازيل. وقا ل للصحافيين “إننا نبدو كمجتمع شديد التعصب وغير متسامح مع الاختلافات والأقليات. وأردت التعبير والتحدث عن ذلك من خلال عرضي”.
مشاركة :