قمة إسطنبول تدعو إلى الحفاظ على وقف إطلاق النار في إدلب

  • 10/28/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

إسطنبول – الوكالات: دعا قادة تركيا وروسيا وفرنسا وألمانيا خلال قمة عقدوها أمس السبت في إسطنبول إلى الحفاظ على وقف إطلاق النار في محافظة إدلب، وإلى «حل سياسي» للنزاع في سوريا. وجاء في البيان الختامي للقمة الذي تلاه الرئيس التركي رجب طيب أردوجان أن الاجتماع «شدد على أهمية وقف دائم لإطلاق النار (في إدلب)، مع التشديد على مواصلة المعركة ضد الإرهاب». وأشاد البيان بـ«التقدم» الذي تحقق في ادلب بشأن إقامة منطقة منزوعة السلاح وانسحاب المجموعات المتشددة منها استنادا إلى اتفاق تركي روسي تم التوصل إليه في سبتمبر الماضي. وجمعت هذه القمة إضافة إلى أردوجان الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي ايمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل. وأكد القادة الأربعة في البيان تصميمهم «على العمل معا لخلق الظروف الملائمة لضمان السلام والامن في سوريا»، و«دعم حل سياسي وتعزيز الاجتماع الدولي بهذا الشأن». ودعوا ايضا إلى «تشكيل اللجنة الدستورية واجتماعها في جنيف قبل نهاية السنة في حال سمحت الظروف بذلك». كما دعوا إلى «ضمان التحرك السريع والآمن للمنظمات الإنسانية من دون قيود عبر الأراضي السورية». وجاء في البيان الختامي أيضا ان الدول الأربع «شددت على ضرورة تهيئة الظروف التي تتيح العودة الطوعية والآمنة للاجئين» السوريين. وفي تصريح أدلى به في ختام أعمال القمة اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوجان أمس السبت أنه يعود إلى الشعب السوري «في الداخل والخارج» تقرير مصير الرئيس بشار الأسد. وقال أردوجان «إن الإرادة التي ستحدد مصير الأسد هي إرادة الشعب السوري. وإن مجمل الشعب السوري في الداخل والخارج هو الذي سيتخذ القرار». من جهته دعا الرئيس الفرنسي روسيا إلى «ممارسة ضغط واضح جدا على النظام السوري» من أجل «ضمان وقف دائم لإطلاق النار في إدلب»، مضيفا: «نعوّل على روسيا لممارسة ضغط واضح جدا على النظام الذي يدين لها ببقائه قائما». وكان أردوجان قد قال عند افتتاح القمة: «عيون العالم تراقبنا اليوم، وآمل أن نتقدم بشكل صادق وبناء، وأن نكون على مستوى التطلعات». وتعقد القمة مع استمرار الوضع المتوتر في محافظة ادلب شمال غرب سوريا غداة مقتل سبعة مدنيين في المحافظة التي يسيطر عليها جهاديون في غارات لقوات النظام السوري، وهي أعلى حصيلة تسجل منذ بدء سريان وقف اطلاق نار برعاية روسيا وتركيا الشهر الماضي.

مشاركة :