واصل المخيم الثامن للتدريب على إدارة الكوارث أعماله، حيث استهل الفريق البنفسجي المشارك في المخيم التدريب، بحضور ورشة عمل حول موضوع «الصحة في حالات الطوارئ»، ويعتبر الحصول على الرعاية الصحية عاملاً مهماً من عوامل البقاء على قيد الحياة للمنكوبين، وخاصة في المراحل الأولى من الكارثة، وكثيراً ما يكون تأثير الكوارث على الصحة العامة للسكان المنكوبين وراحتهم ملموساً، كما يمكن وصف آثار الكوارث بأنها تكون مباشرة مثل الوفاة بسبب العنف والإصابات، أو غير مباشرة مثل ارتفاع معدل انتشار الأمراض المعدية وسوء التغذية. وتطرقت الورشة إلى مستويات المرافق الصحية في الطوارئ، ومنها مستوى المجتمع المحلي كالعمال الصحيين، ومستوى المرافق الصحية المحيطة كالعيادة المحيطة أو المستوصف، ومستوى المرافق الصحية المركزية كالمركز الصحي، ومستوى مشفى الإحالة كالمستشفى التخصصي، بالإضافة إلى المستشفيات الميدانية والعيادات المتنقلة. وأخيراً، تناولت الورشة الإصابات والأمراض وكيفية التعامل معها، من خلال السيطرة على الأمراض المعدية، والصحة الإنجابية، والإصابات، ونظام الفرز، والإسعافات الأولية، والرعاية الطبية الأساسية، والإصابات، والجراحة، وأيضاً الصحة العقلية والنفسية والدعم النفسي الاجتماعي. في اللقاء الصباحي اليومي بالخيمة الإنسانية، حضر السيد جابر خليفة الحرمي الخبير في إدارة الأرصاد الجوية بالهيئة العامة للطيران المدني، حيث تحدث عن توقع هطول أمطار متفرقة من ظهر السبت حتى الاثنين. وفور هبوب العواصف الشديدة وبدء الأمطار الرعدية، تم رفع حالة التأهب القصوى في المخيم من خلال تفعيل خطة الطوارئ ومركز المعلومات لرصد المستجدات والتعامل معها. وحرص فريق عمل المخيم على الاستفادة من الأجواء العاصفة لقياس مدى كفاءة التعامل مع الكارثة الطبيعية ضمن التمرين «برق»، وهو سيناريو تدريب وهمي على الوصول الآمن لمجموعة من عمال الإغاثة الذين يتعرضون لسطو على يد مجموعة من قطّاع الطرق، وشارك في تنفيذ السيناريو عدد من فرق الاستجابة من متدربي المخيم، إلى جانب مجموعة من أفراد الإنقاذ بقوة «لخويا»، وعدد من المتطوعين من فريق «سول رايدرز» لهواة الدراجات النارية.;
مشاركة :