تعاني الحديقة العامة الرئيسية في حي صديان الشرقي في مدينة حائل، من الإهمال، وافتقادها للصيانة، فغالبية ألعاب الأطفال فيها متهالكة تشكل خطرا عليهم، فضلا عن تدني مستوى النظافة وانتشار النفايات في أروقتها.وانتقد الزوار تجاهل أمانة حائل للحديقة، مشددين على ضرورة الالتفات إليها، ورفدها بما تحتاجه من خدمات مع الارتقاء بمستوى الإصحاح البيئي فيها.ورأت أم إبراهيم أنه من غير المعقول ألا تجد الحديقة الرئيسية في حي صديان الشرقي الاهتمام، خصوصا أنها متنفس لهم، يقصدها الأهالي لموقعها الإستراتيجي وقربها منهم.وأشارت إلى أنهن أصبحن يخشين على أطفالهن حين يلهون في ألعاب الحديقة، لتحطم أجزاء كبيرة منها وتشكيلها خطرا عليهم.وقالت أم خالد، إن حديقة صديان الشرقي هي المتنفس الوحيد لهن، من وقت صلاة العصر وحتى مغيب الشمس، تجتمع فيها النساء والأطفال لتجاذب أطراف الحديث، إلا أنها أصبحت تعاني من الإهمال، مشددة على ضرورة أن تلتفت لها أمانة حائل وتزودها بما تحتاجه من مشاريع وترتقي بالإصحاح البيئي فيها.وعبرت عن استيائها من تكدس النفايات في أروقتها والأشجار الكثيفة التي تحتاج للتقليم والترتيب، إضافة إلى تحطم كثير من الألعاب فيها، معتبرة ما يحدث فيها هدر للمال العام، مشيرة إلى أن كثيرا من الأهالي عزفوا عن الحديقة بعد أن سقطت ضحية للإهمال والتجاهل من أمانة حائل.
مشاركة :