تناشد كريمة محمد حسن "٦٠ عاما" تقيم بشارع الجامع بالحوتية – العجوزة، ذوى القلوب الرحيمة مساعدتها فى تجهيز ابنتها، حيث تعمل بائعة خبز لا تتحصل منه إلا على جنيهات قلائل تكفيها وأسرتها مد يدها إلى الناس.تقول: «أنا ست كبيرة وكل اللى بتمناه من الدنيا إنى أستر بناتي، مش عارفة أجيبلهم منين وإحنا حالنا على قدنا، جوزى كبير فى السن مش بيقدر يشتغل وراقد على طول فى البيت وأنا بنزل كل يوم من الفجر عشان أبيع شوية عيش يساعدونى فى المصاريف وأقدر أجيب حق الأكل، أنا جوزت بنتى الكبيرة ومن ساعتها وأنا مديونة لحد دلوقتى بتمن جهازها، ومش عارفه أشترى جهاز بنتى التانية منين».وتتابع: «طبعا البنت ملهاش ذنب إنها تقعد من غير جهاز ومش عاوزة أموت قبل ما أطمن عليها وأجهزها زى أختها، واحنا حالنا على قدنا وكل اللى بشتغل بيهم بدفعهم إيجار الشقه بالعافية ٦٠٠ جنيه، وبجيب بالباقى أكل وبحاول أسدد جزء من الديون». واختتمت بائعة العيش الستينية «مش محتاجة من الدنيا غير إنى أستر بنتى وبتمنى أطمن عليها قبل ما أموت».للتواصل مع الحالة: ٠١٢٢٥٣٥٩٢٢٠