مكة المكرمة 19 صفر 1440هـ الموافق 28 أكتوبر 2018م واس عقدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلة بإدارة التدريب والابتعاث "بنات" اليوم, لقاء تعريفي بعنوان "أطروحات سفراء تعليم مكة المكرمة حول المنتدى الدولي للمعلمين", الذي يهدف إلى عرض ملخص ما جاء في المنتدى الدولي للمعلمين المنعقد بالرياض في السادس عشر من شهر ذي الحجة الماضي الذي استضاف معلمين وخبراء دوليين من مختلف دول العالم لنقل الخبرات والتجارب التعليمية مواكبة لرؤية ٢٠٣٠ ، وطرح نماذج عن سبل تطبيق محاور المنتدى العشرة والتي عرضها الخبراء الدوليين بالرياض . وأوضحت مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية الدكتورة آمنة الغامدي, أن اللقاء يُعدّ من أهم الروافد الرئيسة التي تدعم النظام التعليمي في وطننا, مشيرة إلى أنهُ يعول على سفراء تعليم مكة المكرمة في نقل المعارف المكتسبة والخبرات التي من شأنها إثراء الميدان التربوي بأفضل الممارسات, مشيدة بالسفيرات اللاتي قدمن الأطروحات ونقلن خلاصة التجارب التي طرحت للجميع بغرض الاستفادة ومن ثم التطبيق، مبينة أن تعليم مكة سيتبنى الأطروحات لتقديمها بالمدارس . عقب ذلك انطلقت فقرات نقاش محاور اللقاء, التي تناولت في المحور الأول "مهارات القرن ٢١", قدمتها المتحدثة رانية جمبي, موضحة أن المهارات ترتكز على ٤ أركان أساسية شملت استكشاف النمو العقلي، واستكشاف ما وراء المعرفة وتدريس مهارات القران ٢١ للأطفال الصغار من عمر ٩ سنوات وأقل، وتدريس مهارات القرن ٢١ للطلاب في سن المراهقة من خلال تعلم طرق جديدة في عملية التعلم والتعليم لتدعم مهارات القرن, فيما تناولت المتحدثة شريفة الزهراني في المحور الثاني الذي جاء بعنوان "تشجيع الإبداع", المقصود بالإبداع ولماذا يجب أن نشجع الإبداع، والحرص على إخراج جيل مبدع للمستقبل، وكذلك كيفية تعزيز الإبداع داخل الصف، مشيرة إلى أن المعلم المبدع يلهم طلابه الإبداع فينمي مهاراتهم بالصف متعرضة أهم الاستراتيجيات المستخدمة التي شملت التفكير الناقد، واستراتيجية التعلم باللعب . وتناول المحور الثالث الوصول إلى كل المتعلمين حيث تحدثت عهود آشي عن تجربتها "البحث التجريبي المنفذ لطالبات المرحلة الثانوية", متناولة مفهوم الوصول إلى كل المتعلمين، واستراتيجيات البحث عن طريق مواقع التواصل، ومواقع منصات التعليم الإلكتروني، كما تناولت عناصر تصميم العملية التعليمية مع ذكر أهم التوصيات التي خرجن بها من المنتدى. بعد ذلك ناقش المحور الرابع "جوهر التغذية الراجعة", تناولت المتحدثة أفراح الحربي, كيف تكون التغذية الراجعة فعالة، ونقلت عدد من التجارب الدولية التي عرضت بخصوص التغذية الراجعة، ونقل أهم التجارب المحلية ومنها بوابة المستقبل التي قدمت التغذية الراجعة، وخارطة التغذية الراجعة التي عملت عليها المتحدثة خلال تدريسها للطالبات، وكيف أسهمت التغذية الراجعة من قائد المدرسة والأقران والمرشدين والطلاب وأولياء الأمور في تحسين أساليب التدريس، كذلك أنواع التغذية الراجعة التي حققت أكبر مساعدة في التدريس والتنمية المهنية، ومتى يصبح نظام التغذية الراجعة أكثر فائدة للمعلم، مختتمة ذلك بالتوصيات التي ختمت بها محورها . فيما تناولت المتحدثة أمل فلاته في المحور الخامس, التعليم المبكر وتوضيح طرق جذب الأطفال للقراءة من خلال المحفزات الأربعة التي احتوت الاهتمام، الاختيار، التحدي، المتعة، مذكرة بأهم التوصيات التي شملت ابتكار المعلمات الألعاب البسيطة وحسن توظيفها في الحلقات وحسن استخدام وسائل الاتصال في إشراك أولياء الأمور من انجازات الأطفال ومساعدتهن في اختيار الكتب المناسبة لهم ، وتشجيع المعلمات على إيجاد بيئة جاذبة للأطفال . // انتهى // 15:01ت م 0116 www.spa.gov.sa/1834745
مشاركة :