فيما اكد مدير مركز الابداع اللغوي الاستاذ حمزة الخياط، ان عدد المواطنين الذين تقدموا لاستلام الموسوعة الاملائية بلغ في اليوم الاول ١٤ آلاف و٤٠٠ مواطنا، ذكر أن هناك عدد من مواطني دول مجلس التعاون جاءوا للحصول على الموسوعة الاملائية، مشيرا إلى انه سيشارك في معارض الكتاب في السعودية والامارات وقطر والكويت، حيث ستعرض بسعر رمزي جدا. وقال الخياط، في تصريح للصحافيين، أن "حملة "الكويت تستاهل" بمثابة استفتاء على تعليم في الكويت في ظل توافد آلاف المواطنين الذي يعد الاكبر من نوعه على مر التاريخ الكويت للحصول على الموسوعة الاملائية للصغار، لافتا إلى أن الاسرة الكويتية تبحث عما كل هو جديد في التعليم، عكس عما يقال بأن اولياء الامور غير مهتمين بتعليم الابناء". وأضاف:" ان حملة "االكويت تستاهل" تعتبر اكبر حملة شعبية للقضاء على التعثر الدراسي في الاملاء، مشيرا إلى انها مستمرة حتى نهاية الاسبوع الجاري، حيث كل رب اسرة سيحصل على نسخة واحدة حتى نترك للآخرين فرصة الحصول عليها". وأكد الخياط أن الطفل الكويتي يحتاج إلى تعليم أفضل مستندا على الإثارة والتشويق والمتعة العقلية بعيدا عن الاسلوب التقليدي، مبينا أن الموسوعة الاملائية ترتكز على مهارات حديثة بالتعليم تستهدف جميع الاطفال المتعثرين بالدراسة والمتميزين من الصف الثاني وحتى الثامن، حيث أنها اعتمدت اسلوبا حديثا في التعليم. وأضاف:" الموسوعة الاملائية تعد أول موسوعة املائية في الوطن العربي تعلم الاطفال عن طريق اللعب والتسلية والمتعة العقلية، مؤكدا انه استغرق عاما كاملا على تأليفها اندفاعا من النتيجة ظهرت في ضعف الكتابة لدى طلبة الجامعة وكذلك الأخطاء الاملائية للمغردين على صفحاتهم الالكترونية في برنامج تويتر، مشيرا إلى أنها تفيد كل طفل يرغب الاستمتاع في التعليم. واوضح أن الموسوعة ليست منهجا تدريسيا، وإنما هي عبارة عن مهارات املائية تساعد الطالب والطفل على التسريع في التعليم وسهولة الكتابة في طريقة سليمة، داعيا إلى ضرورة تأليف كتب ترفيهية تعني بالتشويق والاثارة والتسلية والمتعة العقلية. إلى ذلك، كشف الخياط عن انه أوشك على الانتهاء من مشروع كتاب جديد بعنوان "تعلم الهمزة من حمزة، مبينا أن الكتاب يتألف من 500 صفحة ولا يوجود منه على مر تاريخ الاسلامي والعربي ومتخصص للهمزة، مشيرا إلى انه سيتم الانتهاء من طباعته بعد شهرين تقريبا. وتوجه الخياط في نهاية تصريحه، بالشكر والتقدير إلى رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك على دعمه ومبادرته لطباعة 100 ألف نسخة، والشكر موصول إلى وزير التربية على التشيجع والاعتناء بالموسوعة".