عرف الجمهور الممثلة المصرية ياسمين صبري منذ سنوات قريبة، خاصة بعد مسلسل "طريقي" للنجمة شيرين عبد الوهاب، ومنذ ظهورها حتى الآن نجحت أن تكون حديث الصحافة وأن تكون قاعدة جماهيرية واسعة، ويعود الفضل في ذلك بشكل كبير إلى جمالها وجاذبيتها، بالإضافة إلى موهبتها الفنية. من يتابع ياسمين صبري خلال الثلاث سنوات الماضية وحتى الآن، يلمس تغير ملحوظ في شكل قوامها تبعه تغير في أسلوب الموضة الذي تتبعه، فهي بالأساس بطلة سباحة، لذلك تتمتع بأكتاف عريضة، كما أنها صاحبة قامة طويلة، لكن في بداية ظهورها كانت تعاني من تراكم الدهون في منطقة البطن والخصر بشكل ملحوظ، مع أرداف نحيفة، أما الآن فقد تغير شكل قوامها بشكل ملحوظ سبب نحافة خصرها، وتعيد السبب دائماً خلال لقاءاتها الإعلامية إلى ممارسة الرياضة بشكل منتظم. ساعدها الدور الذي كانت تلعبه في مسلسل طريقي على ارتداء الفساتين المنفوشة أو المزينة بطيات متتالية تبدأ من البطن، واتباع هذه الأسلوب ساهم في إخفاء الوزن الزائد لمنطقة البطن والخصر، حتى في إطلالاتها العادية التي كانت تظهر بها خارج التصوير كانت تعتمد تفاصيل تتعمد بها إخفاء هذا العيب، فنلاحظ تكرارها للجاكيت البليزر، سواء مع فستان أو تنورة، فهذه القطعة السحرية تضيف على إطلالات المرأة أنوثة وترف، وتعطي انطباع بـ نحافة القوام، خاصة لهؤلاء اللواتي يعانين من دهون البطن. نجحت ياسمين صبري في إخفاء مناطق الدهون باعتماد صيحة الكروب توب والقميص الفضفاض، خاصة وأنها كانت توظف هذه الصيحات بأسلوب عصري أنيق ساعدها في تبرز جمالها وأن تستحوذ على قاعدة جماهيرية كبيرة. واعتمدت أيضاً على أسلوب أخر لتشتت الانتباه عن منطقة البطن، من خلال الأزياء القصيرة أو المزينة بشق الساق فهذا من شأنه يجذب الانتباه إلى ساقيها الممشقتين. بعد أن كانت تخشى قصة الفساتين التي تلف الجسم، وتستبدلها بقصات الفساتين المزودة بخصر مرتفع يتدلى منه طيات متتلية أو طبقات منفوشة، أصبحت تكرر القصات الأنثوية لتكشف عن نحافة خصرها وتغير شكل قوامها. كما أصبحت تميل إلى الألوان القوية مثل الأصفر و الأخضر والأحمر وأصبحت لا تخشى أي عيوب يمكن أن تفسد إطلالاتها، والدليل على ذلك الفساتين التي اعتمدتها خلال مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثانية، حيث تألقت بـ فستان طويل يلف قوامها ومزين بـ التطريز من الرأس إلى القدم، كما اعتمدت صيحة الفستان البليزر باللون الأحمر الصريح لإطلالة أنيقة لا تُنسى.
مشاركة :