أظهرت دراسة حديثة أجرتها مؤسسة تابعة لاتحاد شركات تكنولوجيا المعلومات الألماني (بيتكوم) أن أقل من نصف عدد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أي بنسبة 48% منهم استطاعوا التمييز بين المشاركات الإعلانية والمشاركات العادية التي يتم بثها على هذه الوسائل، فيما فشل 52%، من تمييز المحتوى الإعلاني.وأشارت الدراسة إلى أن المستخدمين وبخاصة الشباب يجدون صعوبة في التمييز بين الإعلانات والمنتجات المعروضة والمحتوى مدفوع الثمن بنظام الرعاية، من ناحية والمحتوى الحقيقي الذي ينشره مستخدمون آخرون من ناحية أخرى. ويعود السبب في هذا الخلط غالبا إلى الطرق التي يتم صياغة أو نشر الإعلانات بها في هذه الأيام.وبشكل عام فإن المستخدمين واعون نسبيا لإعلانات الإنترنت. فقد قال حوالي 80% من المستخدمين إن الإعلانات على شبكات التواصل الاجتماعي زادت بنسب كبيرة. وقال حوالي 60% من المستخدمين إن وجود الإعلانات على شبكات التواصل الاجتماعي لا يعنيهم مادامت هذه الشبكات توفر لهم الخدمة مجانا.في الوقت نفسه قال حوالي ثلث المستخدمين الذين شملتهم الدراسة إنهم يعتبرون إعلانات الإنترنت مفيدة، لأنها تساعدهم في اكتشاف والوصول إلى المنتجات التي قد لا يصلون إليها بدون هذه الإعلانات.اعتمدت الدراسة على مسح تم عبر الإنترنت وشمل 1212 مستخدما خلال يناير الماضي.
مشاركة :