قال البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، إن رجاء الله ليس سرابا بل هو وعد لأشخاص حقيقيين لهم حسناتهم وعيوبهم، قدراتهم وضعفهم.وأضاف ظهر اليوم خلال عظته في ساحة القديس بطرس صلاة التبشير الملائكي، أن كلمة الله هذه تعبِّر بشكل جيد عن الخبرة التي عشناها خلال السينودس كلحظة عزاء ورجاء وذلك من خلال عمل شاق، وفي المقام الأول لحظة إصغاء، موضحًا: والإصغاء يتطلب الوقت والانتباه وانفتاح العقول والقلوب. واستطرد: إلا أن هذا العمل الشاق كان يتحول يوميا إلى رجاء بفضل الحضور الحيوي والمحفز للشباب، وعبر الإصغاء حاولنا قراءة الواقع، والتعرف على علامات أزمنتنا.وتحدث عن مناقشة المشاركين في السينودس وكيفية السير معًا عبر تحديات عديدة مثل العالم الرقمي وظاهرة الهجرة، معنى الجسد والجنس، مأساة الحروب والعنف.وعن نتائج الجمعية العامة الخامسة عشرة لسينودس الأساقفة قال إن النتيجة الأولى هي نموذج المنهج الذي حاول السينودس اتباعه منذ مرحلة التحضير له، وهو أسلوب مجمعي ليس هدفه الأساسي إصدار وثيقة رغم أهميتها وفائدتها.واختتم: الأهم من الوثيقة أن ينتشر أسلوب للكون والعمل معا، شبانا ومسنين في إصغاء وتمييز، وذلك للتوصل إلى اختيارات رعوية تجيب على الواقع، ونصلى حتى يجعلنا الروح القدس ننَمي ثمار عملنا لنواصل السير مع شباب العالم بأسره.
مشاركة :