توقفت انتصارات أرسنال على يد كريستال بالاس بعد أن تعادل الفريقان بهدفين لكل منهما، بينما اكتسح تشلسي مضيفه بيرنلي برباعية نظيفة، ضمن منافسات المرحلة العاشرة من الدوري الإنكليزي الممتاز. وضع كريستال بالاس حدا لسلسلة انتصارات أرسنال في البريميرليغ بعد أن فرض عليه التعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما، بينما ارتقى تشلسي إلى الوصافة مؤقتا، بعد أن حقق فوزا كبيرا خارج الديار على حساب بيرنلي برباعية نظيفة، وذلك ضمن مواجهات الجولة الـ10 من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم أمس. وعلى ملعب "سلهورست بارك"، دخل أصحاب الأرض للاستراحة متقدمين بهدف جاء في الرمق الأخير من عمر الشوط (ق45) من علامة الجزاء، وسجله لوكا ميليفوجيفيتش. وفي النصف الثاني، عدل السويسري غرانيت تشاكا الكفة لـ"الغانرز" في الدقيقة 51 بتسديدة صاروخية بعيدة المدى من ركلة حرة لم يرها أحد إلا وهي تخترق شباك الحارس واين هينيسي. ولم تكد تمر سوى 4 دقائق حتى وضع النجم الغابوني المتألق بيير أيمريك أوباميانغ أرسنال في المقدمة بالهدف الثاني، إثر ركلة ركنية قابلها ألكسندر لاكازيت برأسية في اتجاه أوباميانغ الذي تابع الكرة في المرمى بكل سهولة. وبهذا الهدف يرتقي المهاجم الأسمر إلى صدارة الهدافين إلى جانب البلجيكي إيدين هازارد برصيد 7 أهداف لكليهما. وقبل سبع دقائق من النهاية، عاد ميليفوجيفيتش لهز الشباك مجددا وبنفس الطريقة من ركلة جزاء ليحرم أرسنال انتصاره الـ12 على التوالي. وبهذا، يتوقف مسلسل انتصارات كتيبة الإسباني أوناي إيمري عند الـ12 في جميع المسابقات. واكتفى أرسنال بإضافة نقطة لرصيده الذي بات 22 ليحتل المركز الرابع بشكل مؤقت. في المقابل، أوقف "النسور" مسلسل هزائمه خلال المواجهات الثلاث الأخيرة في المسابقة، ويضيف نقطة جعلت رصيده 8 في المرتبة الـ14. وفي مباراة أخرى أقيمت في ذات التوقيت، عاد تشلسي إلى درب الانتصارات في البريميرليغ بفوز عريض خارج الديار أمام بيرنلي بثلاثية دون رد على ملعب "تيرف مور". أنهى "البلوز" الشوط الأول متقدمين بهدف حمل النكهة الإسبانية بتوقيع المهاجم ألفارو موراتا في الدقيقة 22. وفي الشوط الثاني، أضاف روس باركلي ثاني أهداف الفريق اللندني في الدقيقة 57، قبل أن يتكفل البرازيلي ويليان بتسجيل ثالث الأهداف بعدها بخمس دقائق وبتمريرة من باركلي هذه المرة. وفي الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، اختتم روبن لوفتوس تشيك رباعية تشلسي. وبهذا يعود رجال المدرب الإيطالي ماوريسيو ساري إلى سكة الانتصارات، بعد التعثر في الجولة الماضية بالتعادل أمام مانشستر يونايتد، ليرتفع رصيدهم لـ24 نقطة ويرتقوا مؤقتا للوصافة. على الجانب الآخر، تجرع بيرنلي خسارته الثانية على التوالي، السادسة هذا الموسم، ليتجمد رصيده عند 8 نقاط في المركز الـ15، علما بأنه لم يحقق الفوز في آخر 3 جولات. مهمة صعبة لغوارديولا من جانب آخر، تتجه الأنظار إلى المواجهة المرتقبة بين حامل اللقب مانشستر سيتي ومضيفه توتنهام هوتسبر على ملعب ويمبلي اليوم. ويعود المدرب الإسباني لمانشستر سيتي جوسيب غوارديولا، إلى ملعب ويمبلي اللندني، حيث غالبا ما حالفه الحظ. ففي الموسم الماضي الذي حقق فيه أول لقب في الدوري الإنكليزي مع سيتي، أنهى سيتي في ويمبلي سلسلة من ثلاث هزائم متتالية في مختلف المسابقات. وعلى الصعيد الشخصي، يحمل ويمبلي لغوارديولا ذكريات طيبة مع فريقه السابق برشلونة الإسباني، اذ توج على عشبه الأخضر بلقب المسابقة القارية الأهم، كلاعب عام 1992، ومدرب عام 2011. وفي 2018، رفع سيتي كأس الرابطة، ودرع المجتمع على الملعب ذاته. ويبدو سيتي مرشحا بقوة لانتزاع النقاط الثلاث على أرض الملعب اللندني، اذ يتصدر ترتيب الدوري من دون خسارة، وحقق هذا الأسبوع فوزا كبيرا على شاختار بثلاثية نظيفة. وبعد المباراة قال غوارديولا إن فريقه قدم فيها أفضل شوط أول في عهده. أما توتنهام فتلقى هزيمتين في البريميرليغ هذا الموسم، وتعادل 2-2 مع أيندهوفن الهولندي في دوري الأبطال، ما دفع مدربه الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو إلى الإقرار بأنه بات يحتاج الى معجزة لبلوغ الدور الثاني في المجموعة الثانية، التي تضم أيضا برشلونة الإسباني وإنتر الإيطالي.