أعلنت شركة ألمنيوم البحرين ش.م.ب (البا) عن النتائج المالية للربع الثاني والنصف الأول من العام 2018، وقالت الشركة في بيان لها إن النتائج المالية للربع الثالث والتسعة أشهر من العام 2018 جاءت مدفوعة بشكل أساسي بارتفاع حجم مبيعات الألمنيوم، ولكن تم موازنتها جزئيًا بارتفاع أسعار الألومينا. وقد حققت الشركة صافي أرباح بقيمة 14.3 مليون دينار بحريني (38 مليون دولار أمريكي) خلال الربع الثالث من العام 2018 وذلك مقابل 25.8 مليون دينار بحريني (68.5 مليون دولار أمريكي) لنفس الفترة من العام 2017، مسجلة انخفاضًا بنسبة 44% عن السنة السابقة نظرًا لارتفاع أسعار الألومينا (زيادة بنسبة 60% على أساس سنوي). وفيما يتعلق بإجمالي المبيعات والإيرادات، فقد سجلت الشركة 234.6 مليون دينار بحريني (623.8 مليون دولار أمريكي) خلال الربع الثالث من العام 2018، وذلك مقارنة بتسجيلها 235.3 مليون دينار بحريني (625.8 مليون دولار أمريكي) خلال الربع الثالث من العام 2017. وبلغت أرباح السهم الواحد خلال هذا الربع من العام 10 فلوس مقابل 18 فلسًا خلال الربع الثالث من العام الماضي. وللتسعة أشهر المنصرمة من العام 2018، استقر صافي الدخل لشركة البا عند 77.3 ميلون دينار بحريني (205.6 مليون دولار أمريكي) بزيادة بلغت 12% على أساس سنوي، وذلك مقارنة بما مقداره 69 مليون دينار بحريني (183.5 مليون دولار أمريكي) خلال التسعة أشهر الأولى لعام 2017. وبلغ إجمالي مبيعات/ إيرادات الشركة 699.8 مليون دينار بحريني (1,861.2 مليون دولار أمريكي) مسجلًا زيادة بنسبة 16% على أساس سنوي مقارنة بما مقداره 605 مليون دينار بحريني (1,609.1 مليون دولار أمريكي). أما أرباح السهم الواحد للتسعة أشهر من العام 2018 فقد بلغت 55 فلسًا مقابل 49 فلسًا للسهم الواحد وذلك للتسعة أشهر من العام 2017. وقد بلغ إجمالي أصول الشركة حتى تاريخ 30 سبتمبر 2018 ما قيمته 2,131.3 مليون دينار بحريني (5,668.4 مليون دولار أمريكي)، مقابل 1,686.1 مليون دينار بحريني (4,484.5 مليون دولار أمريكي) لنفس الفترة من العام 2017، بزيادة بلغت 26% على أساس سنوي. وقد بلغ إجمالي حقوق المساهمين حتى تاريخ 30 سبتمبر 2018 ما قيمته 1,091.6 مليون دينار بحريني (2,903.3 مليون دولار أمريكي)، بزيادة بلغت 4% على أساس سنوي وذلك مقارنة بما قيمته 1,052.3 مليون دينار بحريني (2,798.9 مليون دولار أمريكي). وفيما يتعلق، بأبرز أحداث الصناعة خلال الربع الثالث من العام 2018، فبالرغم من تفاقم التوترات الاقتصادية، إلا أن الطلب الفعلي العالمي لازال جيدًا مع ارتفاع الاستهلاك العالمي بنسبة 4% على أساس سنوي. حقق الطلب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ارتفاعًا برقم مزدوج ( 10% على أساس سنوي) مدفوعًا بالإنفاق في مشاريع البنية التحتية الكبرى في المملكة العربية السعودية ( 25% على أساس سنوي). وارتفع الطلب في آسيا بنسبة 5% على أساس سنوي بسبب الاستهلاك في الصين، أما الاستهلاك الأوروبي فقد ارتفع بنسبة 3% على أساس سنوي بفضل الطلب الجيد في قطاع البناء والأعمال الإنشائية وكذلك قطاع المواصلات، في حين ارتفع الطلب في أمريكا الشمالية بنسبة 2% على أساس سنوي مدفوعًا بالإنتاج في قطاع السيارات (الشاحنات الثقيلة) وكذلك قطاع الإنشاء. كما ارتفع الإنتاج العالمي بمعدل بطيء ( 2% على أساس سنوي)، وارتفع الإمداد الآسيوي بنسبة 3% على أساس سنوي (ارتفاع إمداد الصين 2% على أساس سنوي)، في حين انخفض الإنتاج في أمريكا الشمالية بنسبة 4% على أساس سنوي بسبب تأخر زيادة الإنتاج في مصهر نيو مدريد. ويشهد السوق العالمي عجزًا مع احتساب الصين (-333 ألف طن) و(-445 ألف طن) دون احتسابها. في حين بلغ معدل السعر النقدي للربع الثالث من العام 2018 ما قيمته 2,056 دولار أمريكي لكل طن متري، وبلغ المخزون في بورصة لندن للمعادن 1.1 مليون طن متري حتى نهاية سبتمبر 2018. وشهدت أسعار الألومينا ارتفاعًا حادًا بفضل نقص الإمدادات، حيث تراوح سعر الألومينا عند 540 دولارا أمريكيا للطن المتري الواحد. وعلى صعيد الإنجاز بمشروع خط الصهر السادس للتوسعة: اذ بلغ الإنجاز العام بمشروع مصهر الخط السادس 70%)، وعلى صعيد مشروع توسعة الطاقة فقد بلغ الإنجاز العام في محطة الطاقة 5 ونظام التوزيع الكهربائي: 72% و92% على التوالي. في تعليقه على الأداء المالي الجيد لشركة ألمنيوم البحرين ش.م.ب. (البا) خلال التسعة أشهر الماضية من العام 2018، صرح رئيس مجلس الإدارة الشيخ دعيج بن سلمان بن دعيج آل خليفة قائلًا: «على الرغم من ارتفاع أسعار الألومينا، إلا أن البا تمكنت من تحقيق الأداء المالي الجيد. ومع تقدمنا في مشروع خط الصهر السادس للتوسعة، فإننا نتطلع لإنتاج أول معدن منصهر بتاريخ 1 يناير 2019 والتشغيل الآمن لخط الصهر السادس». ومن جانبه، أضاف الرئيس التنفيذي لشركة ألبا تيم موري قائلًا: «إن للزيادة غير المسبوقة في أسعار الألومينا تداعيات هامة على صناعة الألمنيوم، وعلى شركة البا كجزء منها. فعلى الرغم من التأثير السلبي لأسعار الألومينا، تمكنت البا من تحقيق الأداء المالي القوي من خلال برنامج الشركة لخفض التكلفة – مشروع تايتن. وأود في هذا الصدد أن أشكر موظفينا وعمال المقاولين لتحليهم بأقصى درجات مسؤولية السلامة خلال أشهر الصيف الصعبة».
مشاركة :