أكد نبيل دياب، القيادي بحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، أنه لا يوجد أهم من المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني، ولا يوجد أكثر أهمية من الدفاع عن القضية الفلسطينية وهي تمر بأخطر المنعطفات السياسية في هذه المرحلة الحرجة، فكان يجب على المجلس الوطني الفلسطيني أن ينفذ كافة القرارات التي اتخذها المجلس في الدورة السابقة التي عقدت في رام الله، بالتوازي مع قرارات المجالس المركزية التي عقدت في الأونة الأخيرة، بجانب القرارات المتعلقة بالتحرر من الجانب الإسرائيلي. وأوضح دياب، خلال مشاركته عبر النشرة الإخبارية على شاشة «الغد» مع الإعلامية يارا حمدوش، أنه يجب العبور من ممر يحقق رؤية فلسطينية جامعة، تستند إلى طبيعة الأخذ في الاعتبار المواقف والرؤي السياسية لمختلف المكونات السياسية على اعتبار أننا شركاء في التصدي لسياسة الاحتلال، موضحًا، أن غياب حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية عن المشاركة في جلسات المركزي اليوم تأتي لعدم ضمان اتخاذ إجراءات جديدة تضعف من فرصة تحقيق المصالحة قدما، فنحن أحوج لوحدة وطنية شاملة تستند إلى الشراكة لمواجهة التحديات، ولم يعد أمامنا سوى العبور من بوابة الوحدة الوطنية الفلسطينية. وتتواصل أعمال الدورة الثلاثين للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في مقر الرئاسة بمدينة رام الله وسط غياب التوافق، وفي كلمته أمام المجلس، وصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، المرحلة الحالية بأنها أصعب المراحل على القضية الفلسطينية، كما تحدث عن اتخاذ قرارات غاية في الأهمية والصعوبة.
مشاركة :