من منا الا يعرف الاعلامي المتميز البارز في المجال الإعلامي سليمان الدينالي الذي قدم العديد من البرامج و نالت استحسان الكثير من المتابعين والمشاهدين لتناوله العديد من القضايا الساخنه أوصل من خلالها صوت المواطنين لأهل الشأن والمهتمين ومن خلال الحديث معه تطرقنا في البداية عن سيرته الذاتية حيث وجهنا سؤالنا سيرتك الذاتية اكبر بكثير من أن يتم سردها فانجازاتك في المجال الإعلامي والصحفي والاذاعي لاتحصر ولا تعد ولكننا دائما من خلال افتتاحية لابد لنا أن نعرج على السيرة الذاتية ولو بشكل مختصر ؟؟؟؟ سليمان حمد الدينالي بدأت في العمل الصحفي منذ أيام دراستي الجامعية حيث ترأست تحرير ثلاث مجلات طلابية هى النسر الذهبي وهدير الشواطئ والتعاون ثم كتبت مسلسل شهداء الاسلام للاذاعة الليبية واخرجه الفنان رجب العريبي ثم صحفيا بصحيفة اخبار بنغازي فكانت البداية الصحفية الحقيقية ثم صحف الجماهيرية والشمس والفجر الجديد ومجلة الاذاعة ثم مخرجا وكان اول برنامج اخرجته مرآة الفن من تقديم المرحوم عبدالله عبدالمحسن ثم مذيعا قدمت عشرات البرامج للاذاعة والتلفزيون قبل الثورة وبعدها منها مع الناس وصباح الخير وابناء على خطى الاباء وقطوف وسهرة الخميس وكان اغلبها من اخراج المبدع جلال احمد 2- استاذ سليمان تنقلت في مجالات إعلامية من خلال تقديم والإعداد والحوارات الصحافية وكانت لك بصمة رائعه في تلك المجالات حدثني عن كيفية قيادتك الحكيمة في تلك المجالات والاقراب لحضرتك ؟؟؟؟ نعم عملت صحفيا ومعدا وكاتبا ومخرجا ومذيعا والاقرب هى الصحافة وتقديم البرامج المباشرة مثل برنامج صوت الناس الذي ينقل هموم المواطن الليبي وينتقد الحكومة وكل المقصرين 3- هل هناك فرق بين الحوار الصحفي التلفزيوني والحوار الصحفي ؟؟؟؟ الحوار التلفزيوني او الاذاعي نتيجته تكون مباشرة اما الصحفي فلاوجود للردود ولكنها رائعة ولااعتقد ان هناك فرق يذكر 4- هل طغت الصحافة إلكترونية على الصحافة الورقية ؟؟؟ وأيهما برأيك الأقرب ؟؟؟ اعتقد ان اغلب البشر في الوطن العربي تحولوا الى الصحافة الالكترونية رغم مبولي للصحافة الورقية كونها تعتبر ارشيفا رائعا 5- كثيرا مانسمع هذه الايام بأن الصحافة هوية وموهبة هل تتفق مع هذا القول ؟؟؟ بالتأكيد اتفق تماما مع هذا القول فالموهبة والرغبة اقوى من المؤهل وعن نفسي لم ادرس الصحافة والاذاعة انما تخصصي بكالوريوس ادارة اعمال ودبلوم عالي محاسبة ورغم ذلك اعمل مذيعا وصحفيا واما في المجال الاداري فقد هملت سابقا محاسبا بالاذاعة والتلغزيون ورئيسا لقسم الحسابات بالشركة العالمية للانتاج والتجارة وسياسيا امين مكاتب الاخوة بمؤتمر الهواري ومدرسا لمادة الرياضيات المالية لثانوية الرابطة للبنات وكل ذلك قبل الثورة ثم مديرا للشؤون الادارية والمالية لشبكة راديو وتلفزيون بنغازي ثم مديرا لقناة BBN بعد الثورة لمدة سنة غير انني ارتاح بتواجدي خلف لاقط الصوت وامام الة التصوير وفي المجال الصحفي حيث اعمل حاليا معدا ومشرفا على صفحة قطوف فنية بصحيفة اخبار بنغازي 6- من خلال خبرتك في المجال الإعلامي كيف تكون أخلاقيات المحاور الناجح ؟؟. خاصة في ظل الأخطاء التي يقع فيها الاعلامي بصفة عامة لعلنا نفيد البعض تجنب هذه الأخطاء ؟؟؟؟ الاذاعي او الصحفي من وجهة نظري يجب ان يتحلى بسرعة البديهة واخراج الاسئلة من ردود الضيف خصوصا في البرامج المباشرة مع ضرورة ان تكون اللغة العربية جيدة بالنسبة للمذيعين 7- ماهو اهم سلاح من المفترض أن يتسلح به الاعلامي ؟؟؟ السلاح الافضل للاعلامي هو الصدق والشفافية وقد كلفني هذا السلاح كثيرا حيث كان السبب في ايقاف كثير من برامجي الجريئة وكذلك كان سببا في اعفائي من كنصبي مديرا لقناة BBN وكذلك ابلغني احد اعضاء الأمن ان مقالاتي الصحفية وبرنامجي ومنشوراتي بصفحتي على الفيسبوك بدأت تزعج المسؤولين في الحكومة ومجلس النواب ولهذا اوقفوا برنامجي يوم الثلاثاء الماضي 8- دائما انا من متابعي كافة حوراتك التي لم تقتصر على مجال بعينه ولكن سؤالي لحضرتك يخص حوراتك مع أعضاء البرلمان والوزارء في الحكومات او في البلديات فيما يخص حياة الموطن فهل تجد صعوبة عند إجراء هذه الحوارات ؟؟؟ الصعوبة ان اغلب المسؤولين لايحبون الشفافية ويرغبون في مدحهم ليس اكثر وهذا لم يجدوه عندي 9- لكل منا تاريخ ميلاد ولكن في المجال العملي يختلف فمتي كان تاريخ ميلادك في المجال العملي الحقيقي ؟؟؟ البداية الصحفية الحقيقية كانت من خلال صحيفة اخبار بنغازي سنة 1998 وهى البداية الاعلامية ايضا 10- ربما تزحمت الأسئلة لدي وغاب عني ما اجهله عن شخصية إعلامية قدمت الكثير بصمت لذا أترك لك المجال لأي إضافات غابت عني لنختم بها الحوار ؟؟؟ اتقدم بالشكر لكل من وقف معي اعلاميا واخص بالذكر الاستاذ سالم العبار والاستاذ عوض سليمان واشكرك استاذة ريم ايتها الصحفية المتألقة على اهتمامك واشكر من خلفك صحيفة نبض العرب السعودية متمنيا الرخاء والامن والامان لهذا البلد الطيب الذي تشرفت بزيارته عمرة في شهر ابريل نيسان الفائت وشعرت فيه بالراحة والطمأنينة مع دعائي لهم ولبلادي الاستقرار الدائم وقد تشرفت بدراسة تاريخ المملكة العربية السعودية وهى دائما تتجدد وتتطور ولكم فائق الاحترام والتقدير بدورنا نشكرك أستاذ إعلامي سليمان الدينالي على رحبه صدرك ووقتك الثمين الذي خصصته لنا