دينا الأمير: الدستور والميثاق حددا حقوق المواطنين ونفضل الكوتا النسائية

  • 10/29/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تحت رعاية علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، نظمت جمعية المرأة البحرينية منتدى (المرأة في المجال التشريعي.. تجارب وآفاق) صباح أمس بالشيراتون، شارك فيه عدد من مؤسسات المجتمع المدني من داخل وخارج مملكة البحرين بالإضافة إلى عضوات في مجلسي الشورى والنواب وغيرهن من القيادات النسائية. وقالت رئيسة جمعية المرأة البحرينية دينا الأمير في كلمة لها أمام المنتدى ان التشريعات الخاصة بالمرأة هي من صلب اهتمام قرينة جلالة الملك، صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة وخاصة ان المجلس الأعلى حدد الاحتفال في هذا العام بأنه سيكون من نصيب التشريعات النسائية، مشيدة بما حصلت عليه النساء في البحرين في عام 2001 حيث البداية مع دستور جديد وميثاق عمل وطني يحدد حقوق ومهام المواطنين، ومنوهة بهذه المناسبة بأن الانتخابات النيابية والبلدية في البحرين على الأبواب، ونتطلع إلى ان يصل عدد منهن إلى المقاعد النيابية والبلدية. وتابعت ان موضوع التشريعات النسائية نال اهتمامات الجمعيات النسائية البحرينية ومؤسسات المجتمع المدني الداعمة للمرأة وحظوظها في وصولها إلى مقاعد السلطة التشريعية بما كفله الدستور والميثاق من حقوق الترشيح والانتخاب وبناء الأسرة والمجتمع، ونوهت في هذا المجال إلى ان مملكة البحرين وقعت على اتفاقية (السيداو) مما دعم حق المرأة في المطالبة بالمساواة، كما ان الإصلاحات التي جرت في البلاد صبت في وصول عدد من النساء إلى المجلسين النيابي والبلدي، وبالتالي المشاركة في مناقشة التشريعات الخاصة بالمرأة. واستدركت دينا الأمير خلال حديثها عن مشاركة المرأة في المجال التشريعي قائلة لكي نرفع من نسبة مشاركة المرأة في المجلس النيابي أو البلدي، فمن الأفضل اتباع «نظام الكوتا» والذي نرى فيه مصلحة اكبر للمرأة في البحرين حيث لا اسقاط ولا تمييز يمس كرامة المرأة. وألقت بعدها عبراء سرور نائبة رئيسة الاتحاد النسائي البحريني كلمة قالت فيها ان انعقاد هذا الملتقى وجدول اعماله يعكس وعي المرأة البحرينية من جهة، ومن جهة ثانية يكشف عن دور نظام الكوتا في المجتمعات، مطالبة وداعمة لهذا النظام مثلما هو حاصل في الأردن والجزائر وفلسطين، كما طالبت، بمراجعة القانون الذي لا يسمح بتطبيق الكوتا وتعديله، تلا ذلك تكريم الفاعلين والمتحدثين الرئيسيين في المنتدى، ومنهم جميلة علي سلمان النائب الأول لرئيس مجلس الشورى، والدكتور حسن مدن ناشط اجتماعي وكاتب، ومريم الرويعي مديرة مركز تفوق الاستشاري، وهناء بوحجي كاتبة وناشطة اجتماعية وغيرهن. ومن جانب آخر تناولت جلسات أمس والتي ترأستها هناء بوحجي تقييم تجربة المرأة البحرينية في المجال التشريعي وسبل تطويرها، وتحدثت فيها النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى جميلة سلمان، تلتها الورقة الثانية لوفاء بني مصطفى عضو مجلس النواب بالأردن ثم المحامي حسن اسماعيل الذي تناول الأسس الدستورية والقانونية لمشاركة المرأة في المجال التشريعي، فيما ستتناول جلسات اليوم قضايا المرأة في المجلس النيابي لرؤى الحايكي والتطور التاريخي لمشاركة النساء المغربيات في المجالس المنتخبة لعائشة لخماس، ثم معوقات وصول المرأة إلى المجلس التشريعي لمريم الرويعي.

مشاركة :