أسير فلسطيني مضرب عن الطعام منذ 57 يوما يقرر الامتناع عن شرب الماء

  • 10/29/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

رام الله – (رويترز): قالت هيئة شؤون الاسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير أمس الاحد ان المعتقل خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ 57 يوما في أحد السجون الإسرائيلية قرر أمس الاضراب عن شرب الماء أيضا احتجاجا على استمرار اعتقاله من دون محاكمة منذ ديسمبر الماضي. وأضافت الهيئة في بيان: «الاسير خضر عدنان (40 عاما) قرر تصعيد اضرابه عن الطعام في سجون الاحتلال بالامتناع عن شرب الماء اعتبارا من (اليوم) الاحد حتى الافراج عنه وإنهاء اعتقاله». وتابعت الهيئة: «هذا الاضراب المتواصل منذ 57 يوما هو الاضراب الثالث للأسير عدنان بعد عام 2012 الذي خاض فيه الاسير عدنان اضرابًا استمر مدة 66 يومًا ضد اعتقاله الاداري وكذلك عام 2015 والذي استمر مدة 54 يومًا». واعتقلت إسرائيل عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في الحادي عشر من ديسمبر الماضي. وقال نادي الاسير الفلسطيني في بيان: «ستعقد جلسة للأسير عدنان في المحكمة العسكرية للاحتلال في سالم يوم (غد) الاثنين... سلطات الاحتلال توجه له (عدنان) عدة تهم تتمثل بعضوية تنظيم محظور وتقديم خدمات وتخطيط». وتشير الاحصائيات الفلسطينية إلى أن إسرائيل تحتجز في سجونها ما يقارب 6500 معتقل بينهم نساء وأطفال. وحذرت حركة الجهاد الإسلامي من تدهور وضع المعتقل عدنان. وقال زياد النخالة الامين العام للجهاد الإسلامي في اتصال هاتفي مع عائلته قبل يومين: «سنكون أوفياء للشيخ خضر عدنان ولن يكف أيدينا شيء إذا لا سمح الله حصل له مكروه». وعلى صعيد آخر بدأ المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، ثاني أعلى هيئة تشريعية فلسطينية، أمس الاحد اجتماعاته في مقر الرئاسة برام الله وعلى جدول أعماله مناقشة العلاقة مع الادارة الأمريكية وإسرائيل والمصالحة الفلسطينية. ويعقد المجلس المركزي اجتماعاته المقرر أن تستمر يومين في ظل مقاطعة الجبهتين الديمقراطية والشعبية لتحرير فلسطين وحركتي حماس والجهاد الإسلامي. وقالت حركة حماس في بيان أنها «تؤكد عدم شرعية جلسة المجلس المركزي الانفصالي وترفض كل ما يصدر عنه من قرارات ضارة بالشعب الفلسطيني». وفي اخر اجتماع له في رام الله قبل أشهر أحال المجلس الوطني الفلسطيني الذي يمثل الفلسطينيين في كل أماكن وجودهم ويعتبر أعلى هيئة تشريعية فلسطينية كل صلاحياته إلى المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية.

مشاركة :