يتعرض حالياً عدد من كبريات الشركات حول العالم لموجة ضغوط متزايدة من جانب مجموعة من المستثمرين المؤثرين، جماعات الضغط الإعلامي والجمعيات المعنية بالحفاظ على البيئة، وذلك بسبب عدم امتثالها لشروط اتفاقية باريس الشهيرة التي تهدف إلى التصدي لمشكلة التغير المناخي. وبحسب ما نشرت صحيفة «اندبندنت» البريطانية أمس، فإن عدد هذه الشركات يبلغ 55 شركة، ومن أبرزها: «بريتيش بتروليوم» البريطانية العملاقة للنفط، و«فولكسفاغن» الألمانية للسيارات، ومجموعة «ريو تينتو» متعددة الجنسيات للتعدين، و«يونيليفر» البريطانية الهولندية للسلع الاستهلاكية. وأضافت «اندبندنت» أن كافة هذه الشركات قد تلقت خطابات من المستثمرين وجماعات الضغط تتضمن مطالبات لها بإعادة النظر في مواقفها تجاه قضية التغير المناخي وعدم اكتراثها بهذه المسألة الحيوية. وأفادت الصحيفة أيضاً بأن هذه الشركات اختيرت بسبب الانبعاثات الغازية المرتفعة المتخلفة عن أنشطتها وعملياتها، والتي تساهم في زيادة الاحتباس الحراري، أو ما يعرف باسم «أثر البيت الزجاجي»، فضلاً عن دورها الهام في القطاعات التي تستهلك الطاقة بصورة مكثفة. وقالت ستيفاني بفيفر، الرئيس التنفيذي لجمعية المستثمرين المؤسسيين لمكافحة التغير المناخي، وهي من أبرز الموقعين على الخطابات: «المستثمرون طويلو الأجل، وأنا واحدة منهم، لديهم مصلحة واضحة في الالتزام ببنود اتفاقية باريس وتنفيذها». وأضافت: «يتعين على المساهمين في هذه الشركات التي خاطبناها التأكد من التزامها بهذه البنود».طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :