يعانى سكان منطقة «عزبة النخل» في محافظة القاهرة، من تراكم القمامة بكميات كبيرة فى الشوارع، خاصة أمام سور محطة المترو، وأسفل الكوبرى الجديد، نتيجة عدم وجود صناديق مخصصة، ولا يجد السكان مكانًا أمامهم إلا شارع غرب السكة الحديد، بالتقاطع مع شارع الفريد، الذى اتخذوه مقلبًا للقمامة، مما يهدد حياة الأطفال، وكبار السن، بالإصابة بالأمراض.يقول أحمد عماد، أحد سكان المنطقة: «إن رعاة الغنم يستغلون تلك القمامة، ويصطحبون قطيع الأغنام كل صباح ليتناولوا وجبة الفطور من على مائدة القمامة، وفى النهاية تدخل لحوم تلك المواشى آكلة القمامة إلى بطون المواطنين بعد بيعها للجزارين بأسعار منخفضة».ويتابع: هناك تكدس مروري دائم بالشارع، نتيجة احتلال القمامة مساحات واسعة من الشارع الرئيسى، البالغ عرضه ٢٥ مترا، بالإضافة إلى معاناة السكان من تلك الظاهرة السيئة والرائحة الكريهة، وينتظر سكان المنطقة حلا من رئيس حى المطرية قائلين: «بقالنا سنين على الحال ده، وبنتمنى حد يقدر يحل المشكلة، خاصة أننا تقدمنا بشكاوى كثيرة من قبل ».وبدأت الأزمة منذ ما يقرب من ٣ سنوات، وكلما انتشلت السيارات المخصصة التابعة للحى النفايات تعود مرة أخرى فى نفس اليوم، مشيرًا إلى عدم وجود مكان آخر، أو صناديق مخصصة؛ ليستخدمها الأشخاص كمقلبٍ للقمامة، ما يجعل عمال النظافة غير التابعين للشركات المختصة، والذين يجمعونها من البيوت يستغلون هذا المكان؛ لتفريغ عرباتهم.