بدء اجتماع مسؤولي التعليم في «الأونروا» ومجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين بالجامعة العربية

  • 10/29/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

بدأت أمس (الأحد) بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة أعمال الاجتماع المشترك الثامن والعشرين بين مسؤولي التعليم في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) ومجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين، برئاسة فضل أحمد المهلوس مدير دائرة شؤون اللاجئين الفلسطينيين بالأردن، بحضور الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير سعيد أبو علي، وبمشاركة مسؤولي التعليم فى مصر والأردن وفلسطين والمنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة و«الأونروا». وقال الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير سعيد أبو علي في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، إن الاجتماع يعقد في ظل وضع غاية في الصعوبة والتعقيد والخطورة من قبل استهداف حل الدولتين واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، مع تصاعد المخططات الإسرائيلية المستمرة لتصفية القضية الفلسطينية وفرض الأمر الواقع على الأرض من خلال طمس الهوية الفلسطينية باستهداف العملية التعليمية للشعب الفلسطيني، وذلك بصفتها أحد أسس وأعمدة الصمود والتشبث بالأرض. واستنكر سعي سلطات الاحتلال الإسرائيلي بكل السبل للعمل على تعطيل المسيرة التعليمية الفلسطينية وتجهيل وافقار المجتمع الفلسطيني وخصوصاً في المناطق التي تسمى (ج) لا سيما في منطقة الأغوار والقدس المحتلة وضواحيها وعلى نحو خاص استهداف مدارس الوكالة في الخان الأحمر وكذلك بالبلدة القديمة في مدينة الخليل بكل السبل. وانتقد أبو علي محاولات إسرائيل النيل من التعليم في القدس وشطب جزء كبير من مكونات الكتب وتغيير المناهج الفلسطينية إلى مناهج إسرائيلية بربط تحويل ميزانيات مالية إلى مدارس في القدس المحتلة من أجل تنفيذ أعمال ترميم وإنشاء وحدات تعليمية جديدة بتطبيق هذه المدارس للمناهج الإسرائيلية. وشدد على الدور الحيوي الذي تقوم به الأونروا في خدمة اللاجئين الفلسطينيين وما تقدمه من خدمات في مناطق عملياتها الخمس في إطار ولايتها وفقاً لقرار إنشائها هو أمر جدير بالتقدير والمساندة، لافتًا إلى المحاولات الصريحة لتصفية الوكالة وانهاء عملها وذلك بعد قرار الإدارة الأمريكية بوقف تمويلها لإحداث أزمة مالية خانقة تؤثر على الاونروا في تقديم خدماتها. وأعرب ابو علي، في ختام كلمته، عن أمله في أن يخرج الاجتماع بتوصيات مهمة تدعم العملية التعليمية وتفضح وتدين الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، وتسهم في تحقيق تقدم المسيرة التعليمية وتحسين جودة التعليم للفلسطينيين بما يمكنهم من الارتقاء بمؤسسات دولتهم الاتية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكينها من ممارسة سيادتها واستقلالها لترتقي الى مستوى الدول المتقدمة علمياً، بإيمان راسخ بتجسيد حلم الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة. من جانبها، أكدت المدير العام للعلاقات الثقافية بوزارة التربية والتعليم المصرية حنان حسن عبدالفتاح أن بلادها تبذل كل الجهود الممكنة لتقديم العون للطلاب العرب في الأراضي العربية المحتلة وخاصة الطلاب الفلسطينيين، داعيةً إلى تكاتف الجهود العربية لتقديم الدعم والتمويل اللازم للأونروا حتى تستطيع الاستمرار في تقديم خدماتها ومهامها لدعم الفلسطينيين. وشددت على ضرورة دعم الأونروا على مختلف المستويات السياسية والمالية وايجاد حل للازمة المالية غير المسبوقة التي تتعرض لها، منتقدة العدوان الإسرائيلي المتواصل على الأراضي الفلسطينية. وأوضحت المدير العام للعلاقات الثقافية بوزارة التربية والتعليم المصرية، أهمية وضع استراتيجية موحدة لخدمة قضايا الأمة العربية، مشددةً في الوقت ذاته على أهمية دعم المسيرة التعليمية لأبناء الشعب الفلسطيني.

مشاركة :