نيغريدو: الدوري الإماراتي ينقصه الجماهير

  • 10/29/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب الإسباني ألفارو نيغريدو عن سعادته بتجربته الجديدة في دوري الخليج العربي مع النصر في أول تحدٍّ له خارج أوروبا، بعدما لعب في 3 دوريات في القارة العجوز في إسبانيا وإنجلترا وتركيا مع أندية ريال مدريد ومانشستر سيتي وفالنسيا وإشبيلية وميدلزبره وبشكتاش ورايو فاليكانو وألميريا، قبل الانتقال إلى العميد نهاية سبتمبر الماضي، ليحل بديلاً عن البرازيلي يوري ليريو.ووصف نيغريدو الدوري الإماراتي، في تصريحات صحافية بالمميز والقوي، إلا أن عيبه الوحيد هو قلة الحضور الجماهيري عكس الملاعب الأوروبية التي تكون مدرجاتها مكتظة بغض النظر عن قيمة الرهان للفريقين. سباق الهدافين وعلى الرغم من تجربته القصيرة مع النصر، فإن نيغريدو نجح في إعادة لاعبي الفريق إلى سباق الهدافين في دوري الخليج العربي بعد 4 مواسم من الغياب، إذ لم يظهر أي مهاجم نصراوي ضمن قائمة أفضل 5 هدافين منذ رحيل المهاجم السنيغالي إبراهيما توريه في موسم 2014-2015، عندما احتل المركز الثاني بـ18 هدفاً خلف مهاجم الجزيرة السابق المونتينيغري ميكو فوزينيتش. وسجل نيغريدو 5 أهداف من 5 مباريات، على الرغم من التحاقه بالفريق قادماً من بيشكتاس التركي، بعد جولتين من انطلاق مسابقة دوري الخليج العربي، وأصبح المهاجم الإسباني ضمن قائمة أفضل الهدافين بفارق 3 أهداف عن المتصدر البرازيلي ويلتون سواريز مهاجم الشارقة. تجربة وعن تجربته مع عميد الأندية الإماراتية، قال اللاعب الإسباني: «أنا سعيد بهذه التجربة في حياتي، وهي فرصة جيدة لمعرفة ثقافة جديدة، واللعب في نادٍ عريق بحجم النصر، وهو تحدٍّ كبير بالنسبة إليّ، وأتمنى أن يحضر الجمهور بشكل كبير إلى المباريات، ولا أتحدث عن فريقي فقط، بل عن الدوري بشكل عامّ، نريدهم أن يستمتعوا بمشاهدتنا في الملعب». وعن دخوله سباق الهدافين في دوري الخليج العربي بعد نجاحه في تسجيل 5 أهداف من 5 مباريات، قال: «لن أتحدث عن عدد الأهداف التي أتطلع إلى تسجيلها هذا الموسم، هدفي دائماً هو مساعدة فريقي في جميع المباريات، وسيكون أمراً رائعاً إذا نجحت في التسجيل في كل مباراة، ولكن الأمر صعب». وكشف اللاعب الإسباني أن المباريات الأربع الأولى التي لعبها مع النصر كانت الأصعب في مشواره بحكم عدم التعود على الطقس الحارّ، إذ كان يتصبب عرقاً منذ عملية الإحماء قبل أن يعتاد على الأمر بشكل تدريجي، وما ساعده على ذلك هو انخفاض درجات الحرارة في الجولات الأخيرة. وأكد نيغريدو أن تجربته الحالية مع النصر تتقارب إلى حد كبير مع التجارب السابقة التي خاضها مع فرق عدة في إسبانيا وإنجلترا وتركيا، وأن هناك أمرين مختلفين بين أوروبا والإمارات، أولاً الثقافة، وثانياً الحضور الجماهيري الضعيف في دوري الخليج العربي عكس الملاعب الأوروبية المكتظة بالجماهير، موضحاً أن قلة الحضور الجماهيري هي نقطة الضعف الوحيدة في الدوري الإماراتي، نظراً إلى أن المستوى الفني مقبول بوجود عدة لاعبين ومدربين مميزين. نفي ونفى نيغريدو علمه بالعروض التي وصلت إليه قبل التوقيع للنصر من أندية سعودية مثل النصر والهلال، مشيراً إلى أنه لم يكن يعرف الكثير عن الكرة الخليجية، وخصوصاً الإماراتية، بحكم التجربة الطويلة التي قضاها في أوروبا، وأضاف: «عندما تلقيت عرض النصر سألت الإسباني ياستي محترف الوصل السابق عن كرة القدم هنا، وأجواء العيش بشكل عامّ، وتزامن ذلك مع الأزمة المالية التي تعرّض لها فريقا بيشكتاس، فاتخذت قراراً صعباً بالرحيل، لكن أعتقد أنه كان الأنسب لنا جميعاً». وصرح اللاعب الإسباني بأن ضم النصر للاعبين كبار في السابق وحالياً مثل الفرنسي كاباي كان حافزاً كبيراً له لقبول العرض، وأضاف قائلاً: «لم أحاول التحدث مع كاباي قبل الانتقال إلى النصر، على الرغم من أني أعرفه جيداً بحكم أننا نمثل العلامة التجارية نفسها منذ 3 سنوات، هو شخص رائع ومتعاون مع الجميع، ويسعدني العمل معه». وأثنى نيغريدو على اختيار لويس إنريكي، مدرب برشلونة السابق، مدرباً للمنتخب الإسباني، موضحاً أنه قرار جيد، ووصف المدرب بالرائع والموهوب، مؤكداً قدرته على قيادة «الماتادور» للتربع من جديد على عرش الكرة العالمية، خاصة أن جميع اللاعبين ينشطون ضمن أكبر الفرق في أوروبا، واستطرد قائلاً: «نتائجنا في مونديال روسيا لم تكن متوقعة، وأعتقد أن إقالة لوبيتيغي أثناء استعداد المنتخب لخوض مباريات مهمة في كأس العالم كانت لها تأثير كبير للغاية في اللاعبين». ووصف نيغريدو مهمة تدريب لوبيتيغي لريال مدريد بالمهمة الصعبة، نظراً إلى الضغوط الكبيرة من المشجعين، وقال: «يعيش مدرب ريال مدريد في ضغط مستمرّ، فهود يحتاج إلى الفوز في جميع المباريات، وعندما لا تحصل على نتائج جيدة، الجميع يشكّ في قدراتك ويصنفونك ضمن قائمة المدربين السيئين». مؤكدا أن أزمة ريال مدريد الحالية هي أزمة نتائج بالأساس. الجدير بالذكر أن خسارة ( الملكي) في ( الكلاسيكو) أمس، فاقمت من مشاكل التي تحاصر مدرب الريال لوبتيغي لاسيما وأنه أضاع فرصة تعديل أوضاعه بخسارة الكلاسيكو، وكانت المباراة مهمة، للاعبين والجماهير وعشاق الفريق في العالم. تجربة وتحدث نيغريدو عن تجربته السابقة في الدوري الإنجليزي مع فريقي مانشستر سيتي وميدلزبرو، قال: «التجربتان مختلفتان تماماً، اللعب في مانشستر سيتي يختلف من حيث الأهداف، نلعب دائماً للفوز، ونطارد التتويج بقلب البريمرليغ، وهدفنا الحصول على أكبر عدد ممكن من الألقاب، بينما ميدلزبرو كان حينها فريقاً صاعداً من الدرجة الأولى، ويسعى لتجنب الهبوط، كانتا تجربتين مهمتين في حياتي الكروية، على الرغم من اختلافهما الكلي». وتابع اللاعب الإسباني: «مانشستر سيتي فريق متطوّر للغاية، وتحسّن كثيراً مع غوارديولا، وأعتقد أنه يملك مجموعة جيدة من اللاعبين، وهو قادر على الفوز بلقب دوري الأبطال هذا الموسم، بل أرشحه للعب دور متقدم، وأن يكون مراهناً جيداً على اللقب». القلب النابض وأثنى نيغريدو على البرازيلي فرناندينيو، وقال إنه القلب النابض لفريق مانشستر سيتي، حيث يمكنك رؤيته في كل مكان على الملعب، ويستعيد العديد من الكرات لفريقه، وهذا ما يجعله مهماً للغاية في تشكيلة المدرب غوارديولا، مشيراً إلى أن التفريط فيه سيسبب مشكلة كبيرة لمانشستر سيتي، لأنه من الصعب إيجاد بديل له. الأفضل ونوه نيغريدو بأن المصري محمد صلاح لاعب ليفربول، هو أفضل لاعب في العالم في الفترة الأخيرة، وأن مدربه السابق في إشبيلية الإسباني أوناي إيمري، هو أفضل مدرب عمل معه طوال مسيرته الاحترافية. 35 وتحدث نيغريدو عن وعده بتسجيل 35 هدفاً لبيشكتاس، عندما انتقل إليه بداية الموسم الماضي حسب الأخبار التي تناقلتها وسائل إعلام تركية، مكتفياً بتسجيل 18 في 49 مباراة و10 تمريرات حاسمة، وقال: «أريد أن أوضح هذه النقطة، سألني أحد الصحافيين عن عدد الأهداف التي أتطلع إلى تسجيلها مع الفريق، فقلت إني أريد أن أصل إلى 35 هدفاً، ولم أعد بذلك».وأضاف: «نجحت في تسجيل 34 هدفاً سابقاً، في أفضل موسم احترافي لي، وكانت رغبتي تكرار هذا الإنجاز مع بيشكتاس، ولم أقل إني سأفعل ذلك».طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :