ينتمي إلى شريحة تمثّل النسبة العظمى من الشعب السعودي الجبار والعظيم. شعب لا ينكسر لأن فيه رجلين الأول سلمان بن عبدالعزيز والثاني محمد بن سلمان. شعب همته كالجبال مثل جبال عرفة وتهامة والسروات, بالمناسبة حدّثني صديقي البريطاني, الذي يقيم حاليًا في مدينة الرياض, عن زيارته لجبال طويق, مع مجموعة سياح عن طريق شركة أو مجموعة سياحية في مدينة الرياض. 24 أكتوبر كان يومًا خاصًا في هذا العام, انتظر العالم في حدث عالمي حديث قائد الأمتين, ومما جاء في حديثه آمل وتحدي ونظر إلى المستقبل, كان في حديثه توجيه لنا كعرب ومسلمين بأن نرى الغد أفضل.. مهما كان الحال اليوم, وأن بإمكان الشرق الأوسط أن يصبح «أوروبا الجديدة» في حديث ينم عن آمل وتفاؤل, تحدَّث عن بعض الدول العربية والخليجية كالكويت ولبنان وقطر. البورصة السعودية والأسواق العربية بشكل عام تحسّنت بعد إلقاء كلمة الأمير محمد بن سلمان في اليوم الثاني من «دافوس الصحراء». أشار بيد الفخر إلى سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، واعتبره قدوة في صنع من اللا شيء.. شيء, وليس أي شيء، وإنما صناعة العظمة وتحقيق المستحيل. الحرب الإعلامية والصحافية التي يبدوا لم يسبق لها مثيل، والموجهة ضد سموه.. ليست شخصية وإنما هدفها الشرق الأوسط، محمد بن سلمان دائمًا في حديثه يوحي لك بأنه قائد عربي وإسلامي.. استثنائي. جهود لجنود كانت سببا كبيرا في نجاح «دافوس الصحراء». شبابنا الذين يعتمد عليهم الوطن في تقدّمه إلى الأمام، ثمة شباب وفتيات كانوا في تنظيم هذا الحدث، حرموا أنفسهم من النوم وتقبّلوا الضغط الكبير من أجل تجميل صورة المملكة، وكان من بينهم عبدالله غازي الحميدان، سعدت جدًا عندما رأيت صورة خاصة لعبدالله مع أمير التغيير.
مشاركة :