أمين «التعاون الإسلامي»: التجييش الطائفي خطر على الأمة

  • 10/29/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، افتتح أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان، أمس (الأحد) أعمال الدورة الـ23 لمؤتمر مجلس الفقه الإسلامي، الذي يقام خلال الفترة 28 أكتوبر إلى 1 نوفمبر 2018، وتستضيفه الجامعة الإسلامية، بحضور نائبه الأمير سعود بن خالد الفيصل.وقدم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عظيم شكره وتقديره إلى خادم الحرمين الشريفين، على الرعاية الكريمة والموافقة على استضافة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، أعمال مؤتمر مجلس مجمع الفقه الإسلامي الدولي الـ23. كما أعرب عن شكره وتقديره للأمير فيصل بن سلمان على تفضله بالمشاركة في افتتاح المؤتمر وأشاد بالدعم الكبير لمجمع الفقه الإسلامي الدولي، المنبثق عن منظمة التعاون الإسلامي، التي لا تدخر المملكة جهدا في دعمها بجميع أجهزتها.ودعا العثيمين في كلمته الافتتاحية، العلماء المشاركين في المؤتمر إلى الوقوف في وجه المخاطر والتحديات التي تواجه الأمة الإسلامية، وفي مقدمتها الفكر المتطرف الذي يولد إرهابا أعمى وعنفا مدمرا، والتجييش الطائفي الذي يقوده التعصب المذهبي. وقال الأمين العام مخاطبا العلماء: «بصفاء عقيدتكم وبغزير علمكم، ووسطيتكم واعتدالكم، تستطيعون أن تزيلوا عن كاهل الأمة هذه المخاطر، والتحديات التي تعانيها الأمة من الداخل، فبالتسامح والحوار والحب سوف تزول الغمة، وسوف يتبدد الخلاف، وتعود الأمة إلى وحدتها».كما حث الأمين العام العلماء على الاستمرار في إيصال رسائلهم، وتبصير المسلمين بالدين الصحيح الذي يدعو إلى حفظ الأنفس والدماء، وصيانة الأموال والأعراض، ويحرم القتل وسفك الدماء، وتعرية المتطرفين والمغرر بهم والطائفيين من مزاعم التلبس بالدين، ودحض مفاهيمهم الخاطئة.يشار إلى أن برنامج عمل الدورة الـ23 لمؤتمر مجلس مجمع الفقه الإسلامي الدولي يتضمن 16 جلسة علمية يتم فيها طرح البحوث العلمية، بهدف بيان أحكام النوازل والمستجدات التي تهم المسلمين، وعرض الشريعة الإسلامية عرضا صحيحا وإبراز مزاياها، وبيان قدرتها الفذة على معالجة المشكلات الإنسانية المعاصرة، وتحقيق سعادة الإنسان في الدنيا والآخرة، وفق تصور شامل للإسلام.

مشاركة :