«الصحة» تشدد على أهمية تطعيم الأطفال ضد الإنفلونزا

  • 10/29/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تشجع وزارة الصحة العامة ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومؤسسة حمد الطبية، الأهالي وأولياء الأمور على التأكد من تطعيم أطفالهم ضد الإنفلونزا هذا العام، وذلك حرصاً على تفادي المضاعفات الخطيرة التي قد تترتب عن عدوى الإنفلونزا لدى الأطفال الصغار، ولا سيما من تتراوح أعمارهم ما بين ستة أشهر وخمس سنوات. وقال الدكتور حمد عيد الرميحي مدير حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بوزارة الصحة: «قد تؤدي عدوى الإنفلونزا إلى مضاعفات خطيرة تطال حتى الأطفال الأصحاء، ويُساهم التطعيم في الحد من خطر إصابة الطفل بالإنفلونزا المصحوبة بمضاعفات قد تقتضي إدخاله المستشفى طلباً للعلاج، لذا نوصي بشدة أن يتلقى الأطفال ما بين عمر الستة أشهر والخمس سنوات التطعيم المضاد للإنفلونزا في كل عام». وأشار الدكتور الرميحي إلى أن التطعيم المضاد للإنفلونزا يختلف من عام إلى عام، وهو آمن جداً للأطفال، مشدداً على أن الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً تقتصر على ارتفاع بسيط في درجات الحرارة، وألم واحمرار بالذراع في موضع الحقنة. وأوضح أن خبراء الإنفلونزا يحددون في كل عام أنواع الفيروسات المتوقع انتشارها بكثافة، ويعملون على تعديل السلالات التي ستكون مشمولة في التطعيم. وأضاف: «جرى هذا العام إضافة مكونين جديدين إلى التطعيم فهو آمن وملائم لكل الفئات العمرية. فالتطعيم المضاد للإنفلونزا ويوفر أفضل حماية لجميع الأطفال، لأنه يعزز قدرتهم على مقاومة النزلة الوافدة». وأوضح الدكتور خالد حميد العواد مدير حماية الصحة في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أن التطعيم المضاد للإنفلونزا عن طريق الحقن يتسم بأهمية خاصة بالنسبة للأطفال المصابين بحالات مرضية طويلة الأمد (مزمنة) كالاضطرابات العصبية والاضطرابات النمائية العصبية (بما في ذلك الاضطرابات على مستوى الدماغ، والحبل الشوكي، والعضل كالشلل الدماغي والصرع)، والأمراض الرئوية المزمنة (الربو)، وأمراض الغدد الصماء (كالسكري)، واضطرابات الدم، والكلى، والأيض والكبد، فضلاً عن الأطفال الذين يعانون من السمنة الزائدة.;

مشاركة :