أعلنت المغنية الأيرلندية سينيد أوكونور اعتناق الإسلام، وغيرت اسمها إلى "شهادة"، ووجهت الشكر عبر موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي للمسلمين الذين قدموا لها الدعم. وقالت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية إن المغنية الأيرلندية البالغة من العمر، 51 سنة، أكدت فخرها "بأنها أصبحت مسلمة، وأنها هذه هي الخاتمة الطبيعية لرحلة أي عالم بالأمور الدينية". وانتشر لـ"شهداء"، التي غيرت اسمها بالفعل إلى ماجدة دافيت عام 2017، العديد من الصور ومقاطع الفيديو وهي ترتدي الحجاب وتشاهد دروسًا في اللغة العربية مع عمر القادري، وهو عالم دين سني يمثل الجالية الإسلامية الأيرلندية في العديد من المؤسسات الحكومية. سنيد أوكونور، اسمها الحقيقي ماري برناديت، تعرضت للإساءة من قبل والدتها خلال طفولتها، وبعد عشر سنوات، أرسلت إلى مدرسة داخلية تديرها الراهبات، كان لها فيها ذكريات مؤلمة، كما تقول. اتهمت الكنيسة الأيرلندية بعدم تقديم الحماية للأطفال ضحايا الاعتداء الجنسي، وفي عام 1992، مزقت على التلفزيون الأمريكي صورة للبابا يوحنا بولس الثاني. واكتسبت المغنية الأيرلندية شهرة كبيرة عام 1990 خلال بأغنية "لا شيء يشبهك"، التي تصدرت قوائم الأغاني المفضلة في أنحاء العالم من تأليف وتلحين برنس. اختفت سنيد أوكونور تدريجيًّا من دائرة الضوء؛ لتعود مجددًا في عام 2005 مع ألبومه Throw Down Your Arms. تزوجت مرتين، في عام 1987 من المنتج جون رينولدز، وفي عام 2001 من الصحفي جون ووترز، ولديها أربعة أطفال، بعد طلاقها الأخير، دخلت في اكتئاب عميق وحاولت الانتحار مرتين