ندد رئيس المحكمة الإدارية في ديوان المظالم بعرعر الشيخ عبدالله بن صالح المحيميد بالعملية الإرهابية التي شهدها مركز حرس الحدود في سويف، وقال في حديثه لـ(عكاظ): إن أسباب الضلال والانحراف عن دين الله تعالى وسلوك طريقه المستقيم قد تولدت من عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - وكان هناك من يعترض على حكمه، ويشككون في عدله، ويتهمونه في تعامله، وعانى بعده الخلفاء في القرون المفضلة ما ظهر عليهم من فرق الضلال، وأعمال العنف والإرهاب ما لا يحصى، وها هو هذا الداء يستمر إلى يومنا هذا بأشد ما نجد وما نرى، والدليل الحادثة الإجرامية والاعتداء على أمن هذه البلاد المباركة في مركز سويف الحدودي التي استشهد فيها ثلاثة من رجال أمننا البواسل حماة حدود الوطن ورجال المهام الصعبة، الذين قدموا أنفسهم لله سبحانه وتعالى أولا ثم لخدمة الوطن والذود عنه. وأضاف: نؤكد أن هذه الحادثة الإجرامية ليست من دين الله في شيء وهم بعيدون كل البعد عن نهج النبي الكريم - صلى الله عليه وسلم - لما انطوت عليه من الغدر والخيانة وقتل النفس المعصومة وإلقاء الأنفس إلى التهلكة وترويع الآمنين وهتك حرمات المسلمين والإفساد في الأرض. وزاد الشيخ المحيميد: هذه الأحداث تدعونا لرص الصف والانتباه والتحذير من هذا الفكر الضال ومحاربته، والالتفاف على ولاة أمرنا وعلمائنا، وقال: نستنكر هذا الفعل باسمنا وباسم منسوبي المحكمة الإدارية بعرعر ونتقدم بأحر التعازي والمواساة في شهدائنا بإذن الله لولاة أمرنا، حفظهم الله، ولرجال أمن هذا الوطن، وذوي الشهداء، سائلين الله عز وجل أن يحفظ على هذه البلاد المباركة أمنها وإيمانها وأن يرد كيد أعدائها في نحورهم، وأن يحفظ ولاة أمرها وأن يسبغ على قائدها خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، لباس الصحة والعافية، إنه ولي ذلك والقادر عليه».