أسير فلسطيني ينهي إضرابه عن الطعام بعد قرار الاحتلال الإفراج عنه

  • 10/29/2018
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أنهى الأسير الفلسطيني خضر عدنان 40 عاما إضرابه المفتوح عن الطعام بعد أن أصدرت المحكمة الإسرائيلية بحقه حكما بالسجن الفعلي لمدة 12 شهرا وغرامة مالية بقيمة 1000 شيقل. وقال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس “إن المحكمة العسكرية التابعة للاحتلال في “سالم” حكمت على الأسير خضر عدنان بالسّجن الفعلي لمدة عام من تاريخ اعتقاله في 11 ديسمبر 2017 وغرامة مالية بقيمة ألف شيقل، و(18) شهراً وقف تنفيذ وذلك لمدة خمس سنوات”. وكان الأسير عدنان قد أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام بتاريخ 2 سبتمبر/أيلول 2018 احتجاجا على اعتقال التعسفي اللامشروع، حيث اعتبر أن اعتقاله ولائحة الاتهام الموجهة إليه عبارة عن اعتقال إداري مبطن. وأكدت زوجة الأسير خضر عدنان  أنه سجل انتصارا جديدا على الاحتلال بعد 58 يوما من الإضراب المفتوح عن الطعام رفضا للاعتقال التعسفي، وإصدار الاحتلال لحكم بالسجن لمدة عام من تاريخ اعتقاله والتي قضى معظمها وتبقى بضعة أيام حتى الإفراج عنه. واعتبرت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى أن تعليق الأسير عدنان لإضرابه بعد 58 يوما يعد انتصارا جديدا يضاف إلى انتصارين كان قد حققهما سابقا، وهو يمثل رمزا نضاليا وجماهيريا شعبيا، علما أنه بهذا الحكم القضائي الذي انتزعه لم يتبق سوى أيام ويتم الإفراج عنه. من جهته، قال داود شهاب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي “إن الأسير خضر عدنان يسجل انتصاراً جديداً ضد السجن والسجان والاحتلال، وانتصار للإرادة الفلسطينية وانتصار للشهداء والأسرى والجرحى، وانتصار لمسيرات العودة التي رفع أبطالها صوره وهتفوا لحريته”. جدير بالذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت خضر عدنان بتاريخ 11 ديسمبر/كانون الأول 2017 ووجهت له عدة تهم تحريضية، وهو من بلدة عرابة قضاء مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة. ويعد الأسير خضر عدنان مفجر معركة الإرادة معركة الأمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري، وحقق انتصارا نوعيا في إضرابين سابقين خاضهما في الأسر وتكللا برضوخ الاحتلال لمطلبه في الحرية، وهو اليوم يخوض هذه المعركة منفردا للمرة الثالثة على التوالي مطالبا بحقه المشروع في الحرية ورفضا للاعتقال التعسفي.

مشاركة :