نالت مدينة الملك عبد الله الطبية بالعاصمة المقدسة على المستوى الفضي بجائزة الملك عبدالعزيز للجودة والتميز المؤسسي بنسختها الرابعة عن فئة القطاع الصحي الحكومي. وعبر المدير العام التنفيذي للمدينة الطبية الدكتور عبدالله بن عصام غباشي عن خالص تقديره لجميع شركاء النجاح من منسوبي مدينة الملك عبد الله الطبية وسعادته بحصولها على هذا المستوى المتقدم في جائزة عزيزة تحمل اسم المؤسس المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه للجودة على مستوى القطاع الصحي الحكومي بمملكتنا الحبيبة انما يدل على جهود كبيرة وخطط منهجية واستراتيجية تسير عليها لتصبح في مصاف القطاعات الصحية الكبرى والتي تقدم خدمات صحية تخصصية ونوعية ذات جودة تنافس بها كبرى القطاعات الصحية العالمية وعمرها الزمني الذي لايتجاوز عشرة اعوام وذلك لما تملكه من امكانيات حديثه وكوادر طبية وفنية وادارية مؤهلة تعمل على قلب رجل واحد لايصال رسالتها وتحقيق اهدافها المنشودة بفضل الله ثم بدعم لامحدود من حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ومتابعة مستمرة من وزارة الصحة لكل ما من شأنه تقديم خدمة طبية لزوار وحجاج بيت الله الحرام والمواطنين والمقيمين على هذه الارض المباركة. وأضاف، بأن هذه الجائزة بمثابة نقطة انطلاق ودعم كبير وتحفيز لتقديم المزيد من التميز والنجاحات لمنسوبي المدينة الطبية و التي تواكب الرؤية الطموحة لمملكتنا الحبيبة ٢٠٣٠ وتحقيق اهدافها في جودة الخدمات ورفع الكفاءة والعمل جنباً الى جنب مع كافة القطاعات الاخرى للوصول الى الهدف المنشود. كما رفع دكتور غباشي خالص التهاني والتبريكات لمعالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة لحصول وزارة الصحة على المستوى الفضي عن فئة الوزارات بجائزة الملك عبدالعزيز للجودة مثمناً بالوقت نفسه الدعم الذي تلقاه المدينة الطبية من الوزارة على جميع المستويات والذي كان له الأثر الكبير لتحقيق هذا المستوى. وتهدف جائزة الملك عبدالعزيز للجودة إلى تحفيز القطاعات الإنتاجية والخدمية والتعليمية والصحية والزراعية والغير ربحية والحكومية لتطبيق أسس وتقنيات الجودة الشاملة من أجل رفع مستوى جودة الأداء وتفعيل التحسين المستمر لعملياتها الداخلية وتحقيق رضا المستفيدين، كما تهدف الجائزة لتكريم أفضل المنشآت ذات الأداء المتميز والتي تحقق أعلى مستويات الجودة وحصولها على التقدير اللائق على المستوى الوطني لما حققته من إنجازات وبلوغها مرتبة متميزة بين أفضل المنشآت المحلية.
مشاركة :