عوض الفهمي ـ سبق ـ أضم: يعاني أهالي محافظة أضم التي تعتبر من أكبر المحافظات التابعة لمنطقة مكة المكرمة، وتبعد عنها مسافة 350 كلم تقريباً جنوباً، ويتبع لها خدمياً أربعة مراكز إدارية من عدم توفر فرع للأحوال المدنية رغم مطالباتهم منذ عقود بإيجاد هذا المرفق الحكومي الهام، وهو الأمر الذي جعل أهالي المحافظة يضطرون للسفر بشكل يومي إلى محافظة الليث والتي تبعد مسافة (320كم ) ذهاباً وإياباً، بعد أن أصبح توفر فرع الأحوال المدنية عائقاً حقيقياً يعيق تكامل الخدمات في هذه المحافظة. وتعتبر المحافظة حلقة وصل بين تلك المراكز ومئات القرى والهجر التابعة لها وبين منطقة مكة المكرمة، ويقدر عدد السكان في أضم والمراكز التابعة لها أكثر من (70) سبعين ألف نسمة. وقال رئيس المجلس البلدي بمحافظة أضم مصطفى بن شنان العمري لـ " سبق " إن المجلس وافق على تخصيص دور أرضي كامل بقسميه الرجالي والنسائي للأحوال المدنية كمشاركة مجتمعية. وأضاف: وقف مندوب من الأحوال المدنية على المقر وطلب منا عمل مدخل لذوي الظروف الخاصة، وقد قمنا بذلك، وقام المندوب بالتقاط صور للمداخل والصالات والتكييف وأكد لنا أن المقر مناسب جداً، وتم الرفع للجهة المعنية. فيما أكد المتحدث الرسمي لوكالة الأحوال المدنية محمد الجاسر لـ " سبق " أن افتتاح مكتب للأحوال المدنية في محافظة أضم محل اهتمام الأحوال المدنية كغيرها من مدن ومحافظات المملكة، حيث إن افتتاح أي مكتب لا يقتصر على توفير المبنى فقط! بل يتطلب تهيئته ليتناسب مع حاجة عمل الأحوال المدنية وتجهيزه بكافة الإمكانات المادية وتوفير بنية تحتية تتمثل في الخدمات العامة وكذلك توفير خطوط الهاتف ودوائر الاتصال الخاصة بطبيعة عمل المكتب، وأيضاً توفير الكادر البشري المدرب لتشغيل المكتب، والمبنى الذي أشرتم إليه هو عبارة عن غرفة واحدة فقط داخل أحد المباني وهي غير مناسبة لتجهيزها كمكتب. وفيما يخص العربات المتنقلة التابعة للأحوال المدنية قال الجاسر: لها خطة وجدول زيارات تم إعداده من قبل الزملاء في الخدمات المتنقلة، وتم إدراج محافظة أضم في جدول الزيارات لخدمة أهالي المنطقة رجالاً ونساء.
مشاركة :