"البطل" و "المنقذ" وغيرها من الألقاب أطلقت على طيار المروحية التي كانت تقل مالك نادي ليستر الإنكليزي فيكاي سريفادانابرابا وتحطمت السبت وتسببت في مقتل جميع ركابها الخمسة. وتصدر اسم إيريك سوافر الصفحات الأولى للصحف البريطانية الصادرة الاثنين بعد أن تبين أنه تمكن من تفادي حدوث كارثة كبيرة قد يسقط فيها مئات نتيجة تحطم الطائرة. سوافر نجح في توجيه الطائرة نحو موقف السيارات لتتحطم هناك بدلا من سقوطها على المشجعين الذين كانوا يهمون بالخروج من ملعب كينغ بارو الخاص بنادي ليستر سيتي بعد انتهاء مباراتهم ضد وست هام، حسب ما ذكرت وسائل إعلام بريطانية. وذكرت صحيفة ديلي ميرور أن أكثر من ألف موظف وضيوف شركات ووسائل إعلام كانوا لا يزالون داخل الملعب وقت وقوع الحادث. طيار المروحية تجنبت الطرق المزدحمة بالمشجعين ونجح في توجيهها نحو أرض فارغة. وإضافة إلى سوافير قتل في الحادث أيضا صديقته واسمها إيزابيلا روزا ليكوفيتش، وهي بولندية وتعمل كذلك طيارة وكانت تجمعهما قصة حب وفقا لمقربين. ولم يتم الإعلان لغاية الآن عن سبب الحادث لكن محققين بدأوا بتحليل الصندوق الأسود للطائرة والمعلومات المسجلة فيه، مع إشارتهم لتعرضه إلى "حرارة عالية" جراء الحريق الذي اندلع في المروحية بعد سقوطها.
مشاركة :