باريس ومدريد - أ ف ب - كشف البرتغالي كريستيانو رونالدو، أفضل لاعب كرة القدم في العالم 5 مرات والذي انضم هذا الصيف الى يوفنتوس الإيطالي، أنه لم يكن يشعر في الأعوام الأخيرة، بالتقدير نفسه في صفوف فريقه السابق ريال مدريد الإسباني، خصوصا من قبل رئيسه فلورنتينو بيريز.وقال في حديث لمجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية نشرت مقتطفات منه عشية نشره كاملا: «كنت أشعر في داخل النادي، لا سيما من جانب الرئيس، بأنني لا أحظى بالتقدير نفسه كما في البداية».وأضاف: «في الأعوام الأربعة أو الخمسة الأولى، كنت أشعر بأنني كريستيانو رونالدو. بعد ذلك، بات (التقدير) أقل»، متابعا: «كانت نظرة الرئيس إليّ تظهر أنني لم أعد لاعبا لا غنى عنه».وشدد على أن «هذا ما دفعني الى التفكير بالرحيل».وأفاد رونالدو أن قرار الانتقال الى يوفنتوس لم يكن نتيجة تلقائية لرحيل الفرنسي زين الدين زيدان عن الإدارة الفنية لـ«الملكي»، وقال: «ابتعاده كان من التفاصيل الصغيرة التي كنت أواجهها عندما أفكر في وضع النادي».ودافع رونالدو عن قرار انتقاله الى يوفنتوس في صفقة بلغت قيمتها نحو 100 مليون يورو، نافيا أن يكون المال دافعه لذلك.وأوضح: «لو كنت أريد أن أجعل من انتقالي مسألة متعلقة بالمال، لكنت انتقلت الى الصين، حيث كنت سأحصل على 5 أضعاف ما أناله هنا (في تورينو) أو في ريال».ورأى انه «يستحق الفوز» بجائزة الكرة الذهبية لـ«فرانس فوتبول» التي تمنح سنويا لأفضل لاعب، وذلك في حفل مقرر في 3 ديسمبر المقبل، نافياً بشدة تهمة اغتصابه لعارضة الأزياء الاميركية.على صعيد آخر، رجحت الصحافة الإسبانية، امس، أن يكون جولن لوبيتيغي يمضي ساعاته الأخيرة كمدرب لريال مدريد، غداة الخسارة المذلة أمام غريمه ومضيفه برشلونة 1-5 في الدوري المحلي، والتي اعتبرتها أقرب الى «مهرجان قاتل».وأوردت الصحف أن الإيطالي أنطونيو كونتي الذي قاد تشلسي الى لقب الدوري الإنكليزي الممتاز في الموسم 2016-2017، هو أبرز المرشحين لخلافة لوبيتيغي في حال إقصائه المبكر من منصب تولاه بعد نهاية الموسم الماضي، خلفا لزيدان الذي قاد الـ«ميرينغي» الى لقب دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات تواليا.وذكرت صحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية، أن كونتي اشترط من بيريز الحصول على بعض الضمانات، من أجل قيادة «الملكي» خلال الفترة المقبلة.وأضافت أن كونتي طلب من بيريز أن يكون صاحب الكلمة الأولى والأخيرة، في غرفة تبديل الملابس، وليس اللاعبين أو القائد سيرجيو راموس على وجه الخصوص. وأشارت «ماركا» الى أن لوبيتيغي أشرف، امس، على الحصة التدريبية، علما أنها أفادت، ليل اول من امس، عن قيام المدرب بتوديع اللاعبين بعد الخسارة القاسية أمام برشلونة، تحسبا لصدور قرار إقالته.وقست الصحف الإسبانية على ريال، امس، واعتبر مدير صحيفة «أس» ألفريدو ريلانيو في مقالته أن «النتيجة النهائية بلغت مستويات أقرب الى فضيحة، فرحة صافية للبرشلونيين، وكآبة عميقة للمدريديين الذين كانوا يتوقعونها».وإضافة الى المسؤولية الملقاة على عاتق لوبيتيغي في أداء الفريق هذا الموسم، توجهت أصابع الانتقاد أيضا الى بيريز نفسه، لاسيما على خلفية عدم إبرام النادي تعاقدا كبيرا في فترة الانتقالات الصيفية، يكون قادرا على تعويض رحيل لاعب بقيمة رونالدو.وعنونت صحيفة «ماركا»، «هذا ليس خطأ جولن لوبيتيغي وحده».ويبدو كونتي (49 عاما) الأقرب لأن يصبح المدرب الثالث عشر في عهد بيريز الممتد على فترتين (2000-2006 و2009 حتى الآن).ووضعت الصحف الإسبانية بعض السيناريوات المحتملة لعملية التسليم والتسلم، مثل أن يتولى مدرب الفريق الرديف، الأرجنتيني سانتياغو سولاري، مهام لوبيتيغي موقتا لاسيما لمباراة كأس الملك ضد مليلة، الأربعاء، قبل أن يبدأ كونتي مهمته رسميا، السبت، ضد بلد الوليد في الـ «ليغا».واعتبرت «ماركا» أن كونتي يتمتع «بشخصية قوية والأولوية بالنسبة إليه هي النتائج».من جهته، قال راموس إن «الاحترام يُكتَسب ولا يُفرَض. في بعض الأحيان، إدارة غرف الملابس بشكل جيد أهم من المعرفة الفنية»، في ما قد يفسر الى أنه تلميح لأسلوب كونتي المعروف بطبعه الحاد، والذي اختبر تباينات مع عدد من لاعبي ومسؤولي تشلسي خلال توليه منصبه فيه. ألافيس وصيفاً  ... وأشبيلية ثالثاً برشلونة - أ ف ب - استعاد الافيس الوصافة بفوزه الصعب على ضيفه فياريال 2-1، اول من امس، ضمن المرحلة 10 من الدوري الاسباني.سجل للفائز الأرجنتيني جوناثان كاييري (50) وبورخا باستون (90+4)، وللخاسر جيرار مورينو (10). ورفع ألافيس رصيده الى 20 نقطة مقابل 9 لفياريال السابع عشر.من جهته، عاد اشبيلية الى المركز الثالث بفوز صعب على ضيفه هويسكا صاحب المركز الأخير بهدفين لبابلو سارابيا (65 و70) مقابل هدف لخورخي بوليدو (90+3).