دبي: «الخليج» عقدت شركة «آي إي سي تيليكوم»، مع شركة «إنمارسات»، المتخصصة في مجال توفير خدمات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية المتنقلة، حلقة نقاش في مؤتمر «سيتريد» الشرق الأوسط للقطاع البحري أمس لمناقشة الدور الحيوي للانترنت في القطاع البحري.ويسهم القطاع البحري حالياً بحوالي 7٪ من إجمالي الناتج المحلي في دبي. وتأمل حكومة دولة الإمارات في زيادة هذه النسبة بشكل ملحوظ بحلول عام 2030. ووفقاً لسلطة مدينة دبي الملاحية تستضيف دبي حالياً أكثر من 5500 شركة بحرية، و13 ألف مشروع بحري مختلف، وهو ما يتيح بدوره أكثر من 76 ألف وظيفة.أصبح تأثير التطور السريع للتكنولوجيا الذكية واضحاً بشكل متزايد في الصناعة البحرية حيث أحدثت التقنيات الجديدة تحولاً في الطريقة التي يتم بها نقل الأشخاص والبضائع.مع أكثر من 90٪ من التجارة العالمية التي يخدمها السوق البحري، تعتمد السفن في البحر على خدمة النطاق العريض للاتصال وتكنولوجيا VSAT للبقاء على اتصال مع العمليات على الأرض، ولزيادة انتاجية العمل وتحسين نوعية الحياة للبحّارة والعاملين في البحر.وتحت عنوان «الاتصال بالإنترنت أثناء التنقل في البحر» ضمت جلسة النقاش خبراء الصناعة درو براندي نائب الرئيس في شركة «إنمارسات»، نبيل بن سوسيه المدير العام لشركة «آي إي سي تيليكوم»الشرق الأوسط، وغوركان بيوكتيلي المشرف البحري لمجموعة «ميركان»، و راشد عيسى ريشي الهادي، مدير عام مجموعة «سيماستر ماريتايم Seamaster Maritime».وقد تم عرض الجلسة في 4 منصات، حيث تبادل الخبراء وجهات النظر حول الدور الحاسم الذي يقوم به الاتصال بالإنترنت في تعزيز كفاءة السفن ومعايير السلامة والمعايير البيئية والعلاقة المباشرة بين الاتصال بالإنترنت في البحر وأمن وسلامة الطاقم والوصول غير المحدود للإنترنت لإدارة السفن.
مشاركة :