حققت «سابك» صافي أرباح في الأشهر التسعة الأولى من عام 2018م مقداره 18.3 مليار ريال مقابل 14.73 مليار ريال في نفس الفترة من العام السابق، بارتفاع قدره 24.236%.ووصل إجمالي الربح إلى 44.95 مليار ريال عن أعمال الشركة للأشهر التسعة من العام 2018م، مقابل 37.44 مليار ريال في الفترة المماثلة من العام 2017م، بارتفاع 20.058%.جاء الإعلان عن هذه النتائج قبل مؤتمر صحفي عقده نائب رئيس مجلس إدارة «سابك» الرئيس التنفيذي يوسف بن عبدالله البنيان أمس الأول، في مقر الشركة الرئيس بالرياض، مؤكدا فيه أن هذه النتائج تجسد مواصلة الشركة النجاح في تطبيق برنامجها للتحول، وزيادة موثوقية مصانعها، والتحكم في التكاليف.وشملت النتائج ارتفاع الربح التشغيلي خلال الأشهر التسعة الأولى إلى 29.73 مليار ريال، مقابل 22.42 مليار ريال للفترة نفسها من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 32.604%، وارتفع إجمالي المبيعات خلال الفترة الحالية لتبلغ 128.86 مليار ريال، مقابل 109.44 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 17.744%.وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة سابك يوسف البنيان أن «سابك» تنظر إلى مستقبل الاقتصاد العالمي بنظرة متفائلة، وتنظر إلى مستقبل الاقتصاد السعودي بنظرة إيجابية، وقال: مواصلة الربحية دليل على نجاح الشركة في التركيز على موثوقية مصانعها وتطبيق برنامجها للتحوّل المنسجم مع إستراتيجيتها للعام 2025م.من جهته، قال عضو الاتحاد السعودي والدولي للمحللين الفنيين عبدالله الجبلي إن «سابك» تمكنت من التماسك فوق مستوى 122 ريالا، وبالتأكيد هذه كانت إشارة جيدة، كما أن «سابك» تعد واحدة ممن قاد السوق في جلسة يوم الخميس الماضي إلى اختراق مقاومة 7750 نقطة للمؤشر العام.ولفت الجبلي إلى أن سهم «سابك» الآن بالقرب من قمة 131 وهي القمة، التي فشل خلال الشهرين الماضيين في تجاوزها لذلك لا يمكن الجزم بإيجابية إلا بعد اختراق 131 ريالا ولا يمكن الجزم بسلبية إلا بكسر 122 ريالا.وتابع: بما أن الإعلان للربع الثالث ظهر فيعد الآن المحرك والحافز الرئيس لحركة الشركات البتروكيماوية جميعها ومنها سهم «سابك»، وهو تحرك أسعار النفط لذلك فإن الأثر المتوقع من الحظر النفطي على إيران منذ بداية الشهر المقبل وما سينعكس على أسعار النفط، بالتالي ستكون له تأثيرات على أسهم شركات البتروكيماويات.
مشاركة :