أكد الرئيس العراقي برهم صالح أمس أنه لن يسمح بعودة الاستبداد إلى العراق تحت أي عنوان، واعدا ببذل أقصى جهوده لجعل حلبجة رمزا للإعمار والتنمية. وقال صالح عقب وصوله إلى مدينة حلبجة «275 كلم شمال شرق بغداد» برفقة قباد طالباني نائب رئيس حكومة إقليم كردستان، إن «الجميع مدين لمدينة حلبجة وتضحيات أهلها، لذا يجب أن نبذل قصارى جهدنا من أجل النهوض بهذه المدينة وإعمارها وتنميتها وخدمة أهلها». وأضاف «منذ سنوات وحلبجة عنوان للتضحية والمظلومية، وأنا من هنا أعدكم ومن موقعي أن أبذل كل الجهود لجعلها رمزا للإعمار والتنمية وتقديم كل الخدمات لذوي الشهداء». وتابع صالح «إننا نعيش مرحلة ما بعد دحر الإرهاب في العراق فبتكاتف العراقيين وجهود كافة قواه الخيرة سوف لن نسمح بعودة الاستبداد إلى هذا البلد تحت أي عنوان»، وقال مخاطبا الأهالي «أنا ابنكم، وسأبذل ما بوسعي من أجل خدمتكم». وتعرضت مدينة حلبجة الكردية عام 1988 للقصف بالسلاح الكيمياوي من قبل الطائرات العراقية إبان حكم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وراح ضحية القصف حوالي خمسة آلاف قتيل وحوالي 10 آلاف إصابة بين المدنيين.
مشاركة :