تمكنت القيادة العامة لشرطة الشارقة من السيطرة على مركبة فقدت قائدتها السيطرة عليها على نحو شكل خطراً بالغاً على حياتها، وحياة الآخرين بعد أن تعطل جهاز المكابح في المركبة التي كانت تقودها إحدى المواطنات بينما كانت تسير على سرعة 140 كيلومتراً في الساعة على طريق مليحة بالاتجاه إلى الإمارة. ونجحت جهود غرفة العمليات المركزية بالتنسيق مع «دوريات الأنجاد» على الطرق الخارجية في ضمان سلامة السائقة وعدم تعرضها للأذى نتيجة حرصها على اتباع التعليمات والإرشادات التي كانت تتلقاها عبر الهاتف من الضابط المناوب بغرفة العمليات المركزية، وتنفيذها بدقة متناهية مما ساهم في حل المشكلة وتمكين السائقة من إيقاف المركبة خلال وقت قياسي. وقال الملازم أول محمد سيف السويدي الضابط المناوب بغرفة العمليات المركزية، أنه ورد اتصال هاتفي من امرأة في تمام الساعة التاسعة والنصف صباح أمس، يفيد بعدم استجابة المكابح في مركبتها وفقدانها السيطرة عليها، مما شكل تهديداً للسلامة على الطريق وسلامة قائدة المركبة التي كانت تسير على طريق مليحة باتجاه مدينة الشارقة، وعلى الفور تم تفعيل خطة الطوارئ الخاصة بسرعة الاستجابة المتعلقة بمثل هذه الحالات بالتنسيق بين كل من إدارة العمليات ودوريات الطرق الخارجية التابعة لإدارة المرور والدوريات، حيث قامت الدوريات المرورية بمتابعة المركبة وإفساح الطريق أمامها لمنع أي خطر يمكن أن تشكله على المركبات الأخرى. وأوضح الملازم السويدي، أنه تم التواصل هاتفياً مع السائقة وتهدئتها وإرشادها وتوجيهها بكيفية السيطرة على المركبة في هذا الظرف الطارئ، والتأكد من ربطها حزام الأمان وتشغيل الإشارات التنبيهية تأميناً لسلامتها والانتباه، واتباع التعليمات بمرافقة الدوريات، إلى أن استقرت المركبة وتوقفت تماماً إلى جانب الطريق متفادية بذلك خطراً محققاً كاد يهدد سلامة السائقة وسلامة مستخدمي الطريق.
مشاركة :