نجح الرباع الشاب علي العثمان ابن الـ»17 عاما» بالعمل والخطة التطويرية للأثقال السعودية في إعادة أمجاده المفقودة بالسنوات الأخيرة عندما رفض أن تكون مشاركته في أولمبياد الشباب الثالثة في مدينة بيونس آيرس الأرجنتينية عادية ليحقق الميدالية البرونزية في وزن 85 كلغم بعد حصوله على 299 نقطة بعد أن استطاع رفع 130 كلغم بالخطف و169 بالنتر متجاوزا منافسه الإيراني امير اسكادرين. «دنيا الرياضة» التقت مع الرباع الشاب علي العثمان، وتحدّث عن بداية مشواره في لعبة رفع الأثقال، وما هي خطته المستقبلية، وما ينقص اللعبة، وماذا تحتاج الأثقال لصناعة أكثر من بطل لاستكمال مشوار النجاح. الشيبة تنبأ بأن أكون من أفضل رباعي العالم حدثنا عن بدايتك؟ البداية في عمر تسع سنوات في نادي الطرف بالأحساء، الخطة الحصول الميداليات الذهبية في بطولة العالم المقبلة، والأثقال تحتاج الاهتمام بالقاعدة ودعم الأندية ماديا ومعنويا. ما المعوقات التي واجهتك في مسيرتك قبل بطولة الأولمبياد الأخيرة؟ الدراسة وانقطاعي عن المدرسة بسبب التحضير في المعسكرات للبطولة، وأتمنى النظر بذلك وهذا المهم لعائلتي. كيف كانت بداية مشوارك مع رفع الأثقال؟ كانت في نادي الطرف بالأحساء ولله الحمد كان والدي وعمي لاعبين برفع الأثقال، وهم من شجعني، والمدرب طاهر الشيبة هو من تنبئ بأن أكون لاعبا عالميا. هل نقص الدعم أهم المعوقات التي تواجه الرباع السعودي؟ الخامة موجودة في جميع مناطق المملكة وتحتاج لدعم أكبر، ونتمنى ازدياده في الفترة المقبلة. وما خطتك في الفترة المقبلة؟ التركيز على البطولات النوعية القارية والعالمية والأولمبية. ما البطولة المقبلة التي تستعد لها؟ بطولة العالم في أميركا بعد أربعة شهر والتي ستشهد مشاركة كبيرة ومنافسة قوية. هل تطالب بإنشاء مدرسة عالمية لتجهيز رباعيين سعوديين منافسين على بطولات عالمية؟ نعم إنشاء مدرسة عالمية مهم جدا للتطوير وهذا حلم كل لاعبي رفع أثقال. هل تتوافر لديك الإمكانيات التي تساعدك على تحقيق ميدالية في الأولمبياد المقبلة؟ بإذن الله بتضافر الجهود من الجميع قادرون على تحقيق آمال وتطلعات معالي المستشار تركي آل الشيخ ورياضيي ومتابعي الألعاب المختلفة ورفع راية الوطن دائماً بالمحافل الدولية.  هل هذا وعد؟ إن شاء لله سأبدأ من الآن، ولن يكون هناك فترة للاسترخاء. ما مدى اهتمام المسؤولين بك بعد حصولك على فضية أولمبياد الأرجنتين؟ الاهتمام موجود من قبل اللجنة الأولمبية ومن اتحاد رفع الأثقال برئاسة محمد الحربي، والذي ساهم كثيرا في إعدادي الإعداد الأمثل للأولمبياد، وزاد الاهتمام أكثر بعد تحقيق البرونزية، وهو الهدف الذي وضعه الاتحاد لنا في هذه المشاركة وقد تحقق بحمد الله. ما أمنياتك للعبة رفع الأثقال؟ رفع علم المملكة والتتويج بالميداليات الذهبية القارية والعالمية والأولمبية. هل تعتبر نفسك ساهمت في زيادة شعبية رياضة رفع الأثقال التي كانت مهملة مؤخرًا؟ نعم تحقيقي الميدالية البرونزية أنعش اللعبة كثيرا وزاد الاهتمام وسنسعى للفت الأنظار دائما للعبة رفع الأثقال فهي لعبة الأبطال في جميع البطولات.هل ترى أبطال رفع الأثقال يحصلون على التكريم المستحق من هيئة الرياضة؟ بالتأكيد فهيئة الرياضة واللجنة الأولمبية بتواجد معالي المستشار تركي آل الشيخ يدعم جميع المنجزين ونطمع في أن يكون التكريم أكثر، وذلك لوجود الكثير من الأبطال المنجزين في وطننا الحبيب، وفي جميع الألعاب بشكل عام ولعبة رفع الأثقال خصوصاً. لمن يعود الفضل في إنجازاتك؟ دعاء واهتمام الوالدين ومدربي في النادي طاهر الشيبة ومدربي بالمنتخب الدكتور خالد قرني. ما هي الصعوبات التي واجهتها قبل إنجازك الأخير؟ الاستعداد في المعسكرات يحتاج لتركيز أكثر وأكبر. ما هي أمنياتك للموسم الجديد؟ تحقيق ميدالية عالمية بإذن الله..