أكد رئيس مجلس الشورى الشيخ د. عبدالله بن محمد آل الشيخ، أن استضافة المملكة ممثلة بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، لمؤتمر مجلس الفقه الإسلامي الدولي، يأتي امتداداً للجهود المباركة التي تقوم بها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لخدمة الإسلام والمسلمين ودعم قضاياهم بما يحقق مقاصدهم وغاياتهم ويحافظ على مصالحهم. وقال بمناسبة بدء أعمال مؤتمر مجلس الفقه الإسلامي الدولي، الأحد، إن شريعتنا الإسلامية شاملة لكل ما تحتاجه البشرية من أحكام لتسيير شؤون حياتها ومن ذلك العناية بالنوازل والمسائل المستجدَّة، التي لها أثر على كيان الأمة العقدي، أو الاقتصادي، أو الاجتماعي، أو السياسي، أو التربوي. ونوه آل الشيخ بما يهدف إليه المؤتمر من إثراء للبحث العلمي في أحكام النوازل وبيان للأحكام الشرعية في المستجدات والقضايا الإنسانية المعاصرة، معرباً عن أمله أن يخلص المؤتمر إلى إضافات جديدة وأن يضع بين يدي الباحثين والدارسين حلولاً فقهية متخصصة لعدد من القضايا التي يواجهها العالم الإسلامي لا سيما وأن كوكبة من الفقهاء والعلماء من داخل المملكة وخارجها يشاركون في أعمال هذا المؤتمر المبارك.