أكد عدد من المسؤولين المشاركين في افتتاح معرض «ميليبول قطر 2018»، في تصريحات صحافية على هامش المعرض، أن نسخة هذا العام هي الأضخم منذ انطلاق المعرض، لافتين إلى أن المعرض يعدّ الأهم في منطقة الشرق الأوسط، بما يعرضه من تقنيات وتكنولوجيات أمنية متطورة بمشاركة كبرى الشركات العالمية، التي يؤكد حضورها القوي على نجاح المعرض. وشددوا على أن «ميليبول قطر» في تطور مستمر من حيث التنظيم والمشاركة وغيرها من الجوانب المهمة، موضحين أن عدداً من التقنيات تُعرض لأول مرة في المعرض. ونوهوا إلى أن المعرض يشكّل فرصة للالتقاء بعدد من الخبراء في مختلف المجالات الأمنية، بما في ذلك القطاع المروري وما تطرحه الشركات من تقنيات في هذا المجال.اللواء مهندس عبدالعزيز الأنصاري: النسخة الأضخم منذ انطلاق المعرض أكد اللواء مهندس عبد العزيز الأنصاري -مدير إدارة التعاون الدولي- أن النسخة الثانية عشرة من معرض «ميليبول قطر» هي النسخة الأضخم منذ انطلاق المعرض، مشيراً إلى أن حجم المشاركات، سواء من حيث التمثيل الرسمي والدبلوماسي من الدول الصديقة أو من حيث عدد الشركات العارضة المشاركة، يؤكد أهمية المعرض باعتباره فعالية دولية رائدة بمجال الأمن الداخلي والدفاع المدني على مستوى منطقة الشرق الأوسط. وأضاف أن حجم المشاركات الدولية يعكس أيضاً الثقة التي توليها هذه الدول والشركات لدولة قطر، خاصة في ظل الحصار الجائر المفروض عليها، خاصة أن الشركات العارضة تمثل نحو 24 دولة. وأكد اللواء الأنصاري أن المعرض يمثّل فرصة للمختصين في صناعة الأمن الداخلي للالتقاء في مكان واحد، والتعرف على أحدث الأجهزة والمعدات والتكنولجيات الحديثة في مجال الأمن الداخلي والدفاع المدني، فضلاً عمّا يمثله من نافذة تسويقية ليس لوزارة الداخلية في قطر فحسب وإنما لدول المنطقة كافة للتعاقد مع هذه الشركات التي جاءت من جميع أنحاء العالم لعرض منتجاتها لدول المنطقة والشرق الأوسط. اللواء الخرجي: فرصة للالتقاء بالخبرات في العمل المروري عبّر اللواء محمد سعد الخرجي -مدير عام المرور- عن شكره للقائمين على تنظيم فعاليات «ميليبول قطر»، مشيراً إلى الأهمية التي يكتسبها المعرض من حيث ما يُعرض فيه من المعدات والأجهزة التي تستخدم في مجالات الأمن والسلامة العامة، وعرض آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في هذا المجال، مما يساعد رجال الشرطة والأجهزة الأمنية في حفظ الأمن والاستقرار، وتقديم المساعدة في الجوانب الإنسانية وفي السلامة العامة؛ مشيراً إلى أن الإدارة العامة للمرور تحرص على التواجد في معرض «الميليبول» للاستفادة من كل ما يُعرض، خاصة فيما يتعلق بأنظمة المرور وتحقيق السلامة على الطرقات؛ مضيفا أن كل نسخة من نسخ «الميليبول» تحمل الجديد والمتطور من تلك التقنيات المهمة لعمل المرور. وقال إننا نغتنم فرصة تواجدنا في هذه الفعالية الكبرى والمهمة للالتقاء بالعديد من الشخصيات ذات الخبرة في مجال العمل المروري. ومن خلال هذه اللقاءات فإننا نتبادل الخبرات مما يساعدنا في تطوير منظومة العمل المروري الذي من خلاله نسعى دوماً إلى تحقيق السلامة لجميع مستخدمي الطريق. وأشاد اللواء الخرجي بالمستوى المتقدم الذي بلغه ميليبول قطر، سواء من حيث دقة التنظيم أم بتوسع عدد الشركات والجهات العارضة وزيادة عدد الدول المشاركة، لافتاً إلى أن ذلك إن دلّ على شيء فإنما يدل على النجاح المتواصل الذي يحققه «ميليبول قطر» عاماً بعد عام. نائب وزير الدفاع التركي: التعاون مع قطر نموذج يُحتذى به أكد السيد محسن ديري -نائب وزير الدفاع التركي- على نموذجية التعاون بين دولة قطر والجمهورية التركية؛ حيث إنها تعدّ مثالاً يُحتذى، وأن الشراكة الاستراتيجية بين البلدين مستمرة في النمو والتطور في جميع المجالات، لا سيّما في قطاع الصناعات الدفاعية والأمنية، مشيراً إلى أن العلاقة الوثيقة بين قيادتي البلدين عمّقت بدورها العلاقات بين الشعبين الشقيقين. وأوضح أن الشركات التركية سجلت حضوراً قوياً ومميزاً في نسخة هذا العام للتعريف بمنتجاتها ومدى التطور الذي وصلت إليه فيما يتعلق بالصناعات الدفاعية والأمنية. وأشار السيد محسن ديري إلى إجرائه عدداً من اللقاءات مع المسؤولين القطريين لمناقشة آليات التعاون بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها وتطويرها لا سيّما في المجالات الأمنية والدفاعية، إضافة إلى بحث آفاق التعاون في مجال الصناعات الإلكترونية. وأشاد نائب وزير الدفاع التركي بنسخة معرض «ميليبول قطر» هذا العام، وبعدد الحضور والشركات العارضة والمعدات والأنظمة المتخصصة في الأمن الداخلي والدفاع المدني المعروضة والتي تقدم حلولاً لمجمل التحديات التي تواجهها المنطقة والعالم. العميد مهندس المالكي: يتضمن تقنيات حديثة أكد العميد مهندس عبد الرحمن علي المالكي -مساعد مدير عام نظم المعلومات بوزارة الداخلية- أن النسخة الثانية عشرة من معرض «ميليبول قطر 2018» تشهد مشاركة قوية من كبرى الشركات الدولية الخاصة بتطوير التقنيات الأمنية؛ لافتاً إلى أن المعرض يتضمن تقنيات جديدة تُعرض لأول مرة، في ظل رغبة الشركات العارضة في تقديم أفضل منتجاتها في هذه المنصة المميزة على المستويين الإقليمي والدولي، معرباً عن سعادته بالنجاح الكبير الذي يحققه «ميليبول قطر» نسخة تلو الأخرى. نائبة وزير الداخلية الصربي: تعاون مع قطر في مكافحة الإرهاب قالت السيدة بيليلنا بربرفتيش إيفكوفيكتس نائبة وزير الداخلية في جمهورية صربيا: أعبّر عن اعتزازي وفخري لرئاسة الوفد الصربي المشارك في «ميليبول قطر» في هذه النسخة، حيث إن الدولتين الصديقتين تربطهما علاقات طيبة، وهذه فرصة طيبة أن أتقدم بالشكر لوزارة الداخلية لهذه الدعوة الكريمة، والتي بالتأكيد سوف تساهم في تعزيز العلاقات المستقبلية، ومثل هذه العلاقات تحمل في طياتها كثيراً من الدلالات، في مقدمتها تبادل المعارف والخبرات والتجارب في كثير من المجالات. وأضافت: بالطبع سيكون هناك تعاون في مجال عمل وزارة الداخلية، وفي مقدمتها ما يختص بالتهديدات العالمية، مثل مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، والجريمة السيبرانية، خاصة أن التقنيات الحديثة والتكنولوجيا بصفة عامة تتقدم يوماً بعد يوم، ما يستدعي تضافر الجهود للوقاية من هذه الجرائم. اللواء الخليفي: تطوّر المعرض يجذب عدداً كبيراً من الشركات أثنى اللواء ماجد إبراهيم الخليفي -مدير إدارة الانتخابات بوزارة الداخلية- على التنظيم المتميز لمعرض «ميليبول قطر» في دورته الثانية عشرة، وهذا يرجع إلى جهود القائمين على أمر المعرض، بمتابعة معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مشيراً إلى أن المعرض يتطور في كل دورة إلى الأمام، وهو ما ساهم في جذب عدد كبير من الشركات الكبرى المتقدمة في مجال الصناعات الأمنية للمشاركة في المعرض. وقال إن وزارة الداخلية تشارك في المعرض بجناح لعرض أحدث الأجهزة المتطورة التي تمتلكها الوزارة في المجال الأمني والخدمي، إضافة إلى التعرف على آخر ما وصلت إليه التكنولوجيا المتطورة في مجالات الأمن الداخلي والدفاع المدني، فضلاً عن الأجهزة والمعدات الخاصة بتكنولوجيا المعلومات. رئيس الهيئة العامة للجمارك: بصمة قطرية في الصناعات والمعارض الأمنية أكد سعادة السيد أحمد عبدالله الجمال -رئيس الهيئة العامة للجمارك- أن المعرض الدولي للأمن الداخلي والدفاع المدني «ميليبول قطر 2018» يمثّل منصة دولية وبصمة قطرية في مجال الصناعات والمعارض الأمنية على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتوقّع رئيس الهيئة العامة للجمارك إبرام العديد من الصفقات خلال هذه النسخة من المعرض، وأن تحقق النجاح المنتظر منها، وأن تفوق هذه التعاقدات النسخ السابقة؛ خاصة أن «ميليبول قطر» أدرج هذا العام منتجات ومعدات الدفاع المدني ضمن معروضاته بعد أن كانت تقدّم في معرض منفصل، وبذلك أصبحت جميع منتجات الأمن الداخلي تحت سقف واحد في معرض واحد هو «ميليبول قطر»، وهو أمر محفز للشركات العارضة. وأوضح سعادة السيد أحمد عبدالله الجمال أن الهيئة العامة للجمارك ضمن المؤسسات المدنية ذات الطابع الأمني، وهي معنية بحماية أمن الحدود في نطاق اختصاصاتها؛ ولذلك فهي تشارك بأحدث المنتجات التي تستخدمها في المنافذ البرية والبحرية والجوية، كما تستفيد في الوقت ذاته من هذا الحدث العالمي المهم بالاطلاع على التقنيات والمنتجات الحديثة في مجال عملها، وأفضل ما توصل إليه العالم في تأمين الحدود. اللواء خليفة النعيمي: في كل دورة يتفوق تنظيمياً أكد اللواء خليفة عبدالله النعيمي -مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية- على تميّز المعرض الدولي الثاني عشر للأمن الداخلي والدفاع المدني الذي يتطور باستمرار، حتى بالنسبة لعملية التنظيم نجد أنه في كل دورة يتفوق تنظيمياً عن الدورة التي سبقتها؛ مما يوضح التقدم والتطور الذي وصلت إليه وزارة الداخلية القطرية من قدرة على تنظيم مثل هذه المحافل الدولية الكبيرة. وقال إن هذا المعرض يعدّ من أهم المعارض الأمنية على مستوى العالم، لما يعرضه من أجهزة ومعدات وتقنيات متطورة، كما أنه معرض مهم وضروري لتنمية الوعي الأمني لدى رجال الشرطة، لتعريفهم على ماهية الأجهزة والمعدات الأمنية الحديثة التي تساعدهم في مكافحة الجريمة بأنواعها كافة. وأضاف أن هذه الدورة من المعرض تتميز بتنوع الحضور وعدد الزائرين ونوعية الأجهزة المعروضة، وهذا لا يأتي إلا من ثمرة جهود دءوبة من قِبل وزارة الداخلية القطرية للوصول به إلى هذه الدرجة المشرفة. اللواء الركن السويدي: المعرض الأهم في الشرق الأوسط أكد اللواء الركن عبدالله محمد السويدي -مدير عام الدفاع المدني- أن معرض «ميليبول قطر» هو المعرض الأهم في منطقة الشرق الأوسط المتخصص في الأمن الداخلي والدفاع المدني، ويكتسب أهميته من حجم المشاركة الكبيرة لأفضل الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال؛ حيث تعرض هذه الشركات أحدث المنتجات والخدمات المبتكرة في مجالات الأمن والسلامة وأجهزة وأنظمة الكشف والوقاية، بالإضافة إلى العديد من مستلزمات الدفاع الأخرى، كما يوفر المعرض إمكانية الوصول إلى أسواق الأمن الداخلي في منطقة الشرق الأوسط بأسره. وأشار إلى أن المعرض أيضاً يمثل فرصة جيدة لجميع الوفود الأمنية لتبادل الخبرات في مجال الدفاع المدني؛ حيث يمكننا الاستفادة من تجارب هذه الدول، كما نطلعهم أيضاً على إنجازات وخبرات الدفاع المدني القطري، مؤكداً أن قطر لديها فريق بحث وإنقاذ معترف به على مستوى العالم نظراً للتدريب المكثف والتطوير المستمر لأفراد الفريق. كما أشار إلى أن دمج معرض الدفاع المدني ضمن «ميليبول قطر» كان قراراً استراتيجياً ناجحاً ساهم في مضاعفة النجاح والتكامل بين المعرضين.;