إعلاميون أميركيون يطالبون بتحقيق العدالة والكشف عن جثة خاشقجي

  • 10/30/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

طالب إعلاميون أميركيون بارزون من جميع أنحاء العالم أمس الأثنين، بتحقيق العدالة من خلال الكشف عن الحقيقة الكاملة لحادثة اغتيال خاشقجي. وما زال مراسلو وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية، يواصلون وقفتهم أمام القنصلية السعودية في اسطنبول، لليوم الثامن والعشرين على التوالي، من أجل الوصول إلى إجابات عن أسئلة كثيرة حول مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي. كما ظهر في مقطع فيديو - أصدرته منظمة العفو الدولية، عدد من الإعلاميين والصحافيين الغربيين والعرب، معربين عن حزنهم الكبير لحادثة القتل التي طالت خاشقجي، بسبب ما اعتبروه «قتلاً بسبب الكلمة». وأكد الصحافيون، وفقاً لموقع «عربي21»- أنهم «سيواصلون طريق خاشقجي وكفاحه من أجل حرية التعبير وحقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية وخارجها»، مضيفين أنهم «سيستمرون في حملتهم من أجل الكشف عن الحقيقة كاملة، ومساءلة المسؤولين عن قتله بشكل مرعب، والذين خطّطوا وأمروا بإعدامه». وكانت منظمة العفو الدولية أطلقت حملة، تدعو الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى إجراء تحقيق مستقل في وفاة الصحافي جمال خاشقجي، الذي أقرّت الرياض بجريمة قتله داخل القنصلية، ولكن لم يتم العثور على جثته حتى اليوم. فبعد أن أقرّت الرياض بمقتل خاشقجي داخل مقر قنصليتها في اسطنبول، ما زال الصحافيون يأملون الحصول على إجابات كثيرة وعلى رأسها تفاصيل عملية القتل، ومكان وجود الجثة. وفي 20 أكتوبر الماضي أقرت الرياض، وبعد صمت استمر 18 يوماً، بمقتل خاشقجي داخل القنصلية إثر «شجار»، وأعلنت توقيف 18 سعودياً للتحقيق معهم على ذمة القضية، فيما لم تكشف عن مكان جثمان خاشقجي. وقوبلت الرواية تلك بتشكيك واسع من دول غربية ومنظمات دولية، وتناقضت مع روايات سعودية غير رسمية، تحدثت أن «فريقاً من 15 سعودياً، تم إرسالهم للقاء خاشقجي وتخديره وخطفه، قبل أن يقتلوه بالخنق في شجار عندما قاوم». وفي هذا الشأن، أفاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بوجود «الكثير من الخداع والأكاذيب» من طرف السعوديين في قضية مقتل خاشقجي، تعليقاً عل تعدد الروايات التي تصدر من السعودية حول الواقعة. والخميس، أعلنت النيابة العامة السعودية، في بيان جديد، أنها تلقت «معلومات» من الجانب التركي تشير أن المشتبه بهم أقدموا على فعلتهم «بنية مسبقة»، فيما تتواصل المطالبات التركية والدولية للرياض بالكشف عن مكان الجثة والجهة التي أمرت بتنفيذ الجريمة. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد، الثلاثاء الماضي، وجود «أدلة قوية» لدى أنقرة على أن جريمة خاشقجي، «عملية مدبر لها وليست صدفة»، وأن إلقاء التهمة على عناصر أمنية، «لا يقنعنا نحن، ولا الرأي العام العالمي».;

مشاركة :