بعد الزلزال الذي تعرض له فريق ريال مدريد، متمثلا في الهزيمة النكراء أمام الغريم برشلونة 1-5، فإن غضب رئيس النادي فلورنتينو بيريز طال الجميع، بمن فيهم الألماني توني كروس. من الطبيعي أن يكون رئيس الملكي، قد استشاط غضبا بعد هذه الهزيمة المريرة، والذي لم تتوقف ناره عند المدرب لوجين لوبيتيجي، بل وصلت إلى كبار نجوم النادي من دون استثناء. وأكدت صحيفة “ال كوفيدونسيال” الإسبانية، بعد المباراة، أن الرجل ذو الـ71 عاما، لم يترك أحدا وإلا ووبخه بدءا من القائد سيرجيو راموس، مرورا بكريم بنزيما وجاريث بيل وصولا إلى الألماني الذي لقب يوما بـ”مايسترو” الملكي، توني كروس. نجم المانشافت، وحامل لقب بطل العالم في مونديال البرازيل 2014، الذي لم يكن أحد يقترب منه، بات في الأيام الأخيرة محط انتقاد من قبل الصحافة المختصة بسبب تراجع مستواه، والمدرب لوبيتيجي أبعده مؤخرا أيضا عن التشكيلة الأساسية. وبعد موقعة الأحد، كتبت صحيفة “ماركا” عن كروس: “لاعب آخر يلعب بأقل من مستواه. كان مختفيا في هذه المباراة على أكثر من صعيد. ريال مدريد يعاني كثيرا، حين يكون كروس غير حاضرٍ”. أما “آس” فتحدثت عن اللاعب الذي “استسلم لضغط برشلونة” وفي “العديد من الفترات بقي لوحده”. ويعد توني كروس من بين أعلى لاعبي الريال دخلا، وعقده مع الملكي يمتد حتى 2022، غير أن العديد من التقارير الصحفية كشفت عن اقتراب رحيله عن سفينة الأبيض، وسط شائعات تؤكد رغبة مدرب سان جيرمان توماس توخيل في ضمه. أما الصحافة الإسبانية فتقول بدورها، إن رحيله من البيرنابيو حُدد حتى استقدام خليفة له، ويتعلق الأمر بكريستيان إيريكسون لاعب خط توتنهام هوتسبورت.
مشاركة :