يواجه مانشستر سيتي اختبارًا صعبًا أمام توتنهام في الدوري الإنجليزي، الذي يبتعد عن الفريق السماوي بنقطتين فقط، عقب تحقيقه سبعة انتصارات من تسع مباريات خاضها حتى الآن. على الصعيد الأوروبي، تراجعت آمال توتنهام في التأهل للأدوار الإقصائية بعد التعادل أمام آيندهوفن الهولندي بدوري الأبطال، فيما حقق مانشستر سيتي انتصاره الثاني على التوالي في البطولة الأوروبية بعد تغلبه على مضيفه شاختار دونتسيك الأوكراني، ليتصدر مجموعته. وتقام مباراة توتنهام مع مانشستر سيتي بعد يوم واحد فقط من مباراة بالدوري الوطني لكرة القدم الأمريكية على ملعب ويمبلي، وهو ما يثير المخاوف بشأن حالة الملعب. وستشهد المرحلة العاشرة عودة المدرِّب الإسباني لمانشستر سيتي جوسيب جوارديولا، إلى ملعب ويمبلي اللندني، حيث غالبًا ما حالفه الحظ. ففي الموسم الماضي الذي حقق فيه أول لقب في الدوري الإنجليزي مع سيتي، كما أنهى السيتي في ويمبلي سلسلة من ثلاث هزائم متتالية في مختلف المسابقات. وعلى الصعيد الشخصي، يحمل ويمبلي لجوارديولا ذكريات طيبة مع فريقه السابق برشلونة الإسباني، إذ توج عليه بلقب المسابقة القارية الأهم، كلاعب عام 1992 ومدرب عام 2011. وفي 2018، رفع مان سيتي كأس الرابطة ودرع المجتمع. ويبدو سيتي مرشحًا بقوة لانتزاع النقاط الثلاث من قلب لندن، بتصدره ترتيب الدوري من دون خسارة. أما توتنهام فتلقى هزيمتين في الدوري هذا الموسم. يتوقع جوارديولا أن يكون الصراع على لقب الدوري هذا الموسم أكثر شراسة وتكافؤًا من الموسم الماضي الذي فاز سيتي بلقبه. لكن بعد أول تسع مباريات هذا الموسم، فإن فارق النقاط بين فرق المقدمة الخمسة لا يزيد على نقطتين فقط ما دفع جوارديولا للقول إن فريقه سيخوض معركة أكثر شراسة للدفاع عن اللقب. يذكر أن بوكيتينو حقق نجاحات سابقة أمام جوارديولا؛ حيث مُنِي المدرب الإسباني بأول هزيمة في الدوري الإنجليزي أمام توتنهام عام 2016 بهدفين دون ردّ، وعندما كان بوكيتينو مدربًا لإسبانيول وجوارديولا مدربًا لبرشلونة، كما تعادل أمام جوارديولا في برشلونة بدون أهداف في الكأس، وبعدها بشهر ألحق ببرشلونة الهزيمة بنتيجة 2-1 في برشلونة أيضًا.
مشاركة :