أكد السفير الأمريكي لدى الكويت لورانس سيلفرمان، استمرار بلاده في التزامها بأمن الكويت، واصفا العلاقة بين الجيشين الأمريكي والكويتي ب"الوثيقة والقوية جدا".وقال سيلفرمان - خلال حلقة نقاشية عقدت في غرفة تجارة وصناعة الكويت، تحت عنوان "الفرص التعاقدية مع القواعد العسكرية الأمريكية في الكويت"، والتي تعقد ضمن فعاليات مهرجان "اكتشف أمريكا"، بحضور ممثلين من شركات القطاع الخاص الكويتية – "إن دعم الكويت لتواجد القوات الأمريكية في البلاد، لا يقدر بثمن؛ وذلك لدعم الجهود الأمريكية للحفاظ على الاستقرار بالمنطقة .. إن التعاون الوثيق بين الجيشين الأمريكي والكويتي، يشكل إحدى أهم العلاقات الأمنية في العالم، خاصة أمام التحديات الماثلة أمامنا، وتقويض السلام والاستقرار في المنطقة".وأضاف أن الدعم المتواصل من قبل الحكومة الكويتية، والمتضمن استضافة القواعد العسكرية الأمريكية وآلية الوصول إليها، بالإضافة إلى إمكانية استخدام الأجواء الكويتية لتلك القوات العسكرية عند الحاجة، يشكل دعما لا يقدر بثمن، لافتا إلى مشاركة القوات العسكرية الأمريكية بشكل مستمر، في برامج التدريب المشتركة مع القوات العسكرية الكويتية؛ وذلك لضمان رفع مستوى الكفاءة والجاهزية لكلا الجيشين.وأشار سيلفرمان إلى أن الجهات الكويتية المتعاقدة مع الجيش الأمريكي، تلعب دورا مهما، من خلال، توفير السلع والخدمات للقواعد العسكرية الأمريكية في الكويت، ابتداء من أبسط السلع، إلى مواد ومعدات البناء، مرورا بخدمات التوصيل، والإنترنت، والهاتف، وخدمات التنظيف، والحراسة وغيرها من السلع والخدمات، مؤكدا أن عمل هذه القوات، والمشاركة في الحفاظ على الأمن والسلام بالمنطقة، لن يكون متاحا دون هذه الخدمات.وحول مدى إقبال الشركات والجهات الكويتية، على مناقصات الجيش الأمريكي، قال السفير الأمريكي لدى الكويت، "إن هناك ازديادا مستمرا من قبل الجهات المحلية الكويتية على مناقصات الجيش الأمريكي؛ حيث يبلغ متوسط تقديم عـروض الشركات، ثلاثة عروض أمام كل مناقصة تطرح من قبل الجيش الأمريكي".