فعل مركز أبحاث التوحد بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض ثلاث شراكات محلية خلال آخر 60 يوماً مع قطاعات مختلفة من الجهات الحكومية، شملت الشراكة مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وتبعها إدارة التعليم بمنطقة الرياض ومركز تطور الطفل في مستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن.وجاءت هذه الشراكات تكريساً واستكمالا لدور مركز أبحاث التوحد الريادي في نشر وتبادل الخبرات الإكلينيكية والبحثية مع المختصين والمراكز من مختلف أنحاء المملكة، وإيمانا منه بفعالية التعاون والتكامل بين قطاعات المجتمع المختلفة بما يسهم في تعزيز كفاءة الخبرات على المستوى الوطني.وأكد مدير مركز أبحاث التوحد الدكتور هشام الضلعان، أن الشراكات الثلاثة جاءت وفق سعي المركز للنهوض بمستوى الخدمات المقدمة لذوي اضطراب طيف التوحد ضمن أحدث وأعلى المعايير العالمية، لتُحاكي المملكة العربية السعودية الدول الرائدة في التدخل والتأهيل لاضطراب طيف التوحد عبر رفع كفاءة المختصين.وأشار الضلعان إلى أن برنامج تحليل السلوك التطبيقي الذي جاء بالشراكة مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية من أهم البرامج الحديثة للتعامل مع اضطراب طيف التوحد، حيث كان إحدى نتائج التعاون بين مركز أبحاث التوحد ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية، والذي يهدف إلى تمكين المجتازين لهذا البرنامج من التأهيل إلى اختبار البورد العالمي ليصبحوا فنيين معتمدين لتحليل السلو.وبين الضلعان أن الشراكة الثانية كانت مع إدارة تعليم منطقة الرياض جاءت لتؤكد دور المركز الفعال وسعيه إلى تطوير قدرات منسوبي التعليم في التعامل مع حالات اضطراب طيف التوحد، من خلال تدريب 50 معلماً ومعلمة بواقع يومين من ورش العمل لمدة ثلاثة أسابيع.
مشاركة :