أشادت "جاولينج" قنصل عام دولة الصين بالإسكندرية بعمق الصداقة وأواصر المحبة والإخاء التى تربط بين دولتى مصر والصين حكومة وشعبا منذ فجر التاريخ، والتى ترجع إلى تاريخ وأمد طويل، لافتة إلى أن العلاقات المصرية الصينية شهدت تطورا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة وتعزيزا فى كافة العلاقات بين الجانبين حيث أصبح يلتقى رئيسا الدولتين كل سنة ما أدى إلى زخم غير مسبوق في تطوير العلاقات بين مصر والصين.جاء ذلك خلال الزيارة التي قامت بها قنصل الصين لمحافظة الإسماعيلية ضمن سلسلة الزيارات التي تقوم بها لعدد من المحافظات المصرية لبحث سبل تعزيز ودعم العلاقات المصرية الصينية .وكان اللواء حمدى عثمان محافظ الإسماعيلية قد استقبل قنصل الصين بمكتبه بمقر ديوان عام المحافظة فى حضور محمد عبد السلام الصيرة سكرتير عام المحافظة والمهندس عبد الله الزغبى السكرتير العام المساعد ومديرى مكتب خدمة المستثمرين التربية والتعليم.وخلال اللقاء استعرض محافظ الاسماعيلية أهم وأبرز المشروعات القومية والتنموية التى يجرى تنفيذها على أرض المحافظة وما تشهده من طفرة تنموية كبيرة كما ناقش مع القنصل سبل تعزيز ودعم اقامة المشروعات الاستثمارية المشتركة على أرض المحافظة مؤكد على أنه منذ أن شرف بتوليه منصب محافظ الاسماعيلية فانه يضع ملف تنمية وتشجيع الاستثمار والتوسع فى اقامة المشروعات الاستثمارية على رأس وأولى أولوياته، مشيرا إلى أن خطة المحافظة تتضمن اتخاذ كافة الخطوات الجادة لتنفيذ حزمة من الإجراءات لتفعيل اقامة المشروعات الاستثمارية المشتركة مع الجانب الصينى وتقديم كافة التيسيرات والتسهيلات اللازمة لها .كما أشار المحافظ إلى أنه تم تشكيل لجنة للتواصل والتفاعل الدائم مع السفارة الصينية لمتابعة تنفيذ كافة الإجراءات .ومن جهتها أشارت قنصل الصين على حرص بلدها بتنمية وتعزيز العلاقات الثقافية والعلمية والسياحية مرحبة تماما بمقترح محافظ الاسماعيلية باقامة مدارس صينية بالاسماعيلية على غرار المدارس اليابانية للاستفادة من تبادل الخبرات والتجارب الناجحة فى مجال تطوير التعليم.كما تقرر خلال اللقاء الاتفاق على اقامة مؤتمر موسع بمشاركة عدد كبير من المستثمرين الصينيين والمصريين خلال الأيام القليلة القادمة بالإسماعيلية لحث الآليات التنفيذية لإقامة المشروعات الاستثمارية المشتركة بالمحافظة .وفى ختام اللقاء تبادل محافظ الاسماعيلية وقنصل الصين الدروع والهدايا التذكارية .