بدأ اليوم تنفيذ، سيناريو حريق عبارة بميناء الغردقة " تجربة مصر 5 " من خلال تشكيل طاقم إدارة الأزمة المتقدم برئاسة اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر ومدير أمن محافظة البحر الأحمر وقائد قاعدة سفاجا البحرية ومندوب كل من هيئة موانئ البحر الأحمر وقطاع إدارة الأزمات مركز معلومات مجلس الوزراء وهيئة السلامة البحرية ومدير مديرية الشئون الصحية ومدير مديرية التضامن ومدير مرفق الإسعاف وقاعدة الغردقة الجوية ومركز إدارة الأزمات بالقوات المسلحة والمستشار العسكرى بالمحافظة.كانت البداية بالإبلاغ عن حدوث حريق عبارة على مسافة 10 أميال بحرية شرق ميناء الغردقة وعلى متنها 1185 راكبا و33 فرد طاقم وتسير بسرعة 10 عقدة وسرعة الريح 25 عقدة شمالية غربية وعلى الفور تم تلقى الإشارة وإرسالها للجهات المختصة وفتح مركز إدارة الأزمات المتقدم بوصول اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر ومروره على كافة العناصر المشاركة وتمام تواجدها بالميناء وأماكن الإيواء والمستشفى الميدانى وعناصر الإسعاف والمرور.وتم استقبال القطعة البحرية ولنش بحرى بها ركاب العبارة الذين تم انتشالهم من البحر ومن الرماثات وقامت وحدات الإخلاء بإخلاء المصابين من وحدات الإنقاذ البحرى إلى رصيف الميناء والبدء فى فرز المصابين وتصنيفهم وتقديم الإسعافات الأولية ونقل الحالات الحرجة للمستشفيات وإيواء الناجين بمعسكر الإيواء.وتتوالى الأحداث بتلقى إشارة بنشوب حريق فى مبنى برج الإرشاد بالميناء وتدخل سيارات الحماية المدنية للتعامل مع الحريق والسيطرة عليه وتسوء الأحداث بتلقى إشارة بظهور بقعة زيت ويقوم مركز التلوث البحرى بالتعامل وينتهى التدريب وتعود العناصر المشاركة إلى مواقعها.وقامت شرطة السياحة بتكثيف الخدمات الأمنية لمناطق تواجد الأفواج السياحية داخل الميناء والتنسيق مع إدارة الفنادق لإعادة ركاب الأفواج السياحية المغادرة وتسكينها لحين الانتهاء وعودة حركة التشغيل، كما تقوم إدارة المرور بإفساح الطريق أمام سيارات الحماية المدنية وسيارات الإسعاف، بالإضافة لقيام إدارة الجوازات بسرعة إنهاء إجراءات الركاب الناجين والمصابين والتنسيق مع التوكيل الملاحى لحصر حالات الناجين والمفقودين.يأتى هذا التدريب بغرض تفعيل خطة الطوارئ وإدارة الأزمات لمحافظة البحر الأحمر وزيادة المقدرة لمواجهة مختلف الحالات والأحداث الطارئة بكفاءة وتحقيق التكامل بالتعاون المستمر بين مختلف الجهات الفاعلة بالمحافظة والوقوف على نقاط القوة لتدعيمها ونقاط الضعف لتلافيها والتنسيق المستمر بين الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدنى لاستكمال الاحتياجات المادية والبشرية اللازمة لزوم تطوير نظام الدعم الفنى وتقليل زمن الاستجابة وتحقيق مبادئ الاستعداد المبكر وسرعة التنفيذ لمواجهة الأزمات حال حدوثها وتأهيل الكوادر المختلفة وتوجيه المهارات لجميع التخصصات من خلال الاستخدام الأمثل للمعدات وخلق وتنمية روح التعاون والشعور بالمسئولية بهدف الحفاظ على الأرواح والممتلكات والسمعة القومية للدولة.
مشاركة :