(مكة) - مكة المكرمة شهدت إنتخابات مؤسسات أرباب الطوائف خلال الأيام الماضية عزوفًا من المطوفين والمطوفات والزمازمة والوكلاء والأدلاء الذين يحق لهم الترشح لعضوية مجالس إدارات هذه المؤسسات رغم أنه لم يتبق على المدة المحددة للترشيح سوى (4) أيام باستثناء مؤسسة حجاج الدول العربية التي شهدت تقدم (22) مطوفًا إلى يوم أمس وسط توقعات بالوصول إلى (40) مطوفًا كحد أعلى. وأظهرت بيانات قيد الناخبين أن عدد المترشحين لمؤسسة الأدلاء بلغ (5) ومكتب الوكلاء (6) ومكتب الزمازمة (8) ومؤسسة حجاج إيران (5) و (7) مطوفين لمؤسسة حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا واستراليا و(22) مطوفًا لمؤسسة حجاج الدول العربية و(8) لمؤسسة حجاج إفريقيا غير العربية ومثلهم لمؤسسة حجاج جنوب آسيا ومثلهم لمؤسسة حجاج جنوب شرق آسيا. وتوقعت مصادر مقربة من المطوفين أن يتجاوز عدد المطوفين المترشحين لمؤسسة حجاج الدول العربية (40) مطوفًا وأن يصل عدد المترشحين لمؤسسة حجاج دول جنوب شرق آسيا ودول جنوب آسيا (20) مطوفًا لكل مؤسسة باعتبار هذه المؤسسات هي الأكبر من حيث عدد المساهمين والمساهمات إذ يصل عدد مطوفي ومطوفات مؤسسة حجاج المؤسستين ثلاثة آلاف مطوف ومطوفة ومؤسسة مطوفي الدول العربية (4800) مطوف ومطوفة. وأشارت المصادر إلى أن أعضاء مجالس الإدارات الحاليين هم الأوفر حظًا في الفوز بحكم علاقاتهم الوطيدة مع المطوفين وخبرتهم السابقة في المؤسسات إضافة إلى تخوف المطوفين والمطوفات من ترشيح أسماء جديدة لم يسبق لها العمل في مجالس الإدارات واستدركت المصادر: أن العلاقات والقرابة وصلات الدم سوف تلعب دورًا في ترشيح بعض الأسماء الجديدة. وبين نائب رئيس مؤسسة حجاج الدول العربية الأسبق المطوف طلعت تونسي أن ارتفاع عدد المترشحين لمجلس إدارة المؤسسة أمر طبيعي حيث تعد أكبر المؤسسات من حيث عدد المطوفين والمطوفات الذين يقترب عددهم من الخمسة آلاف ومشيرًا إلى أن البرامج الإنتخابية لكل مرشح سيكون لها دور في عملية الترشيح مشدداً على أهمية إدراك الناخبين والناخبات للمصالح العليا للمؤسسة وتغليبها على المصالح الخاصة. فيما أكد رئيس مؤسسة حجاج دول جنوب شرق آسيا المطوف زهير سدايو أن الناخبين والناخبات أصبحوا أكثر وعيًا وقدرةً على التدقيق في البرامج الإنتخابية واختيار من يرون فيه الكفاءة والقدرة على تطوير العمل المؤسسي وتحسين العوائد المالية التي تصرف للمساهمين والمساهمات ، وفقاً لـِالمدينة.
مشاركة :