أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، عودة جميع الرياضيين من إداريين ولاعبين وفنيين وغيرهم ممن صدرت بحقهم قرارات بالإيقاف عن النشاط الرياضي، لاستئناف نشاطهم وفتح صفحة جديدة شعارها العطاء والتنافس الشريف مع الالتزام الكامل بمقتضيات النظم واللوائح والمباديء الأولمبية. جاء هذا القرار، ابتهاجًا بتأهل المنتخب الوطني تحت 19 عاما إلى نهائيات كأس العالم في بولندا 2019، وحرصا من مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم على جعل هذا الإنجاز الوطني الكبير فرصة سانحة أمام هؤلاء للعودة مجددا لاستئناف نشاطهم الرياضي. وقال الاتحاد في بيان له، إنه انطلاقا من مصادقة مجلس إدارة الاتحاد على اللائحة الجديدة للانضباط والأخلاق خلال اجتماعه الأول بتاريخ 28 أكتوبر الجاري، فإنه وبموجب التوصية المرفوعة إلى مجلس إدارة الاتحاد من لجنة الانضباط والأخلاق بتاريخ 30 أكتوبر الجاري، قرر مجلس إدارة الاتحاد بناء على المادة 34/18 من النظام الأساسي للاتحاد السعودي لكرة القدم العفو عن كل شخص صدرت بحقه عقوبة انضباطية بموجب قرار نهائي من لجنة الانضباط والأخلاق، أو مكاتب الهيئة العامة للرياضة بالمناطق بتاريخ سابق على هذا التعميم سواء كانت العقوبة رياضية أو مالية باستثناء من صدرت بحقهم عقوبات تتعلق بالفساد أو التلاعب بنتائج المباريات والمسابقات، أو التزوير والتزييف، او تعاطي المنشطات. وأوضح البيان، أنه في السياق نفسه قرر مجلس إدارة الاتحاد السعودي، إعفاء اللاعبين والمسؤولين في كل الدرجات والفئات من قضاء عقوبة الإيقاف التلقائي المترتبة على طردهم أو استبعادهم خلال المباراة الأخيرة أو للحصول على ثلاثة إنذارات خلال نفس المسابقة، وذلك في أول مباراة رسمية يحق لهم المشاركة فيها بداية من تاريخ صدور هذا التعميم. ودعا مجلس إدارة الاتحاد السعودي، الجميع لاستثمار هذه الفرصة الثمينة للعمل من أجل الارتقاء بالصورة المشرفة لكرة القدم السعودية، مؤكدا أنه سيتم التعامل مع سائر المخالفات المرتكبة مستقبلا بما يلزم لمعاقبة المخالفين وفق مقتضيات لائحة الانضباط والأخلاق الجديد.